الحكومة الفلسطينية تطالب بحماية “أممية” من هجمات المستوطنين

رام الله، 28 ديسمبر (ان ان ان – الأناضول)– طالبت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، الأمم المتحدة، بتوفير فرق، لحماية الفلسطينيين، في ظل تزايد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء محمد اشتية، في مستهل جلسة مجلس الوزراء بمدينة رام الله.

وقال اشتية “أطالب هيئات الأمم المتحدة المقيمة في فلسطين، بتسيير فرق حماية لأهلنا حيثما تتم هجمات هؤلاء المستوطنين”.

وحذر من “خطر استمرار هذا العدوان الذي يجري تحت بصر وحماية الجيش (الإسرائيلي)”، مطالبا “بوقفة محلية ودولية جماعية لمواجهة ذلك”.

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية بما في ذلك على أرض مطار قلنديا (شمالي القدس) فيه “تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان، وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب”.

وتنتهي ولاية ترامب رسميا في 20 يناير/كانون ثاني المقبل، بعد سنوات صعبه عاشها الفلسطينيون مع إدارته، ليتسلم المرشح الديمقراطي الفائز جو بايدن مهامه.

وطالب اشتية المجتمع الدولي بوقف “المشاريع الاستعمارية” وتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2334 “لأنه يمثل إرادة المجتمع الدولي في مواجهة الاستيطان”.

وأدان مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2334، لعام 2016 الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالب بوقفه.

وتقول حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضاعف خلال ولاية ترامب.

وتشير معطيات الحركة إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي، و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج

Related Articles