“الأغذية العالمي”: مساعداتنا “الطارئة” ستصل لـ160 ألفا بالسودان

الخرطوم، 18 سبتمر ( ان ان ان – الأناضول )– أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، أنه يعمل على توسيع نطاق مساعداته، لتصل إلى 160 ألف شخص من متضرري الفيضانات بالسودان.

وقال البرنامج العالمي، في بيان: “قدمنا الجولة الأولى من المساعدات الغذائية الطارئة إلى 7 آلاف و200 شخص، وجاري توزيع المساعدات على 40 ألف شخص آخرين”.

وأضاف البيان: “نعمل على توسيع نطاق مساعداتنا الغذائية الطارئة لتصل إلى ما يقرب من 160 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات المدمرة التي ضربت 17 من ولايات السودان الـ18”.

وتابع: “يخطط برنامج الأغذية العالمي لتوزيع حصص غذائية تكفي لمدة أسبوعين على المتضررين من الفيضانات في ولايات الخرطوم وشرق وشمال دارفور، والنيل الأبيض، وشمال وغرب كردفان، والبحر الأحمر، وسنار، وكسلا”.

ونقل البيان، عن مدير برنامج الأغذية العالمي بالسودان حميد نورو، قوله: “جاءت الأمطار والفيضانات بصورة أسوأ بكثير مما يمكن لأحد توقعه، مما تسبب في وقوع كارثة وطنية، ففقد الكثيرون منازلهم وأراضيهم الزراعية ومدارسهم وأحبائهم”.

وذكر نورو، أنه “في الوقت الذي يتم فيه إجراء المزيد من التقييمات، من المرجح أن يزداد عدد المتضررين من الفيضانات الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الأمم المتحدة، أن 730 ألف شخص تضرروا من فيضانات السودان بشكل خطير، في أسوأ أزمة منذ عقود.

كما أعلنت وزارة الداخلية السودانية، أن عدد ضحايا الفيضانات، بلغ 118 متوفا، و54 مصابا، دون زيادة عن إحصائيات الأربعاء.

وأوضحت الداخلية، في بيان، أن عدد المنازل المتضررة، بلغ 97 ألفا و62 منزلا، بينها 40 ألفا و236 انهيار كلي، و57 ألفا و826 انهيار جزئي، فيما تضرر 97 ألفا و791 فدان زراعي، و224 من المرافق، ونفوق 5 آلاف و950 رأسا من الماشية.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني، حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، لمدة 3 شهور، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبرها “منطقة كوارث طبيعية”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles