الرياض، 24 يونيو // ان ان ان – يونا //– أكد وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بن صالح بنتن، أن قرار إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة يأتي حرصا من المملكة العربية السعودية على سلامة الحجاج والحفاظ على الأمن الصحي العالمي، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد19).
وأوضح بنتن، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الصحة الدكتور توفيق بن عبدالعزيز الربيعة، الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، أن وزارة الحج والعمرة عملت مع وزارة الصحة على تحديد الإجراءات الاحترازية والوقائية والضوابط المطلوب اتباعها لتنظيم حج آمن، وجرى العمل على وضع الخطط التنفيذية من خلال لجنة الحج العليا التي استوفت مختلف المتطلبات بما يسمح أداء فريضة الحج بأمان وسلامة.
وأشار وزير الحج إلى اعتماد الوزارة على الأدوات والحلول التقنية لدعم تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل مقنن ومتقن، وسيعمل على تنفيذ هذه الخطط كوادر بشرية مؤهلة ومدربة من الجهات الحكومية المشاركة كافة وفي مقدمتها وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن الإجراءات الصحية التي اتبعت لضمان سلامة موسم الحج هذا العام تعود إلى مقتضيات الوضع الصحي على مستوى العالم، كذلك الخبرات المتراكمة لقطاعات الدولة صحياً وأمنياً وتنظيمياً مع الحشود خلال المواسم المتتالية. مشيراً إلى أن وزارة الصحة بفضل تجاربها مع جموع الحجيج حققت نجاحات في حماية الحجاج من الأوبئة والأمراض.
وقال الدكتور الربيعة: إن المملكة وضعت خطة صحية وإجراءات مشددة لمتابعة حجاج هذا العام تبدأ من قبل وصولهم إلى المشاعر المقدسة، حيث ستؤخذ الفحوص لهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، وهذا يشمل جميع القائمين على خدمتهم من الممارسين الصحيين ورجال الأمن والعاملين في المشاعر، وسيكون الحجاج أقل من 65 سنة وغير مصابين بأمراض مزمنة، كما سيتم إخضاع جميع الحجاج للحجر المنزلي بعد انتهاء الحج.
وأشار وزير الصحة إلى تجهيز طواقم طبية ترافق الحجاج في جميع مناسكهم، وسيارات إسعاف بطواقم إسعافية، كما تم تخصيص مستشفى بكامل أقسامه تحسبًا لأي طارئ، إضافة إلى مركز صحي في مشعر عرفات.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
