رام الله، 22 يونيو // ان ان ان – الأناضول //– وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأيام العشرة المقبلة بـ”الحاسمة” على صعيد مواجهة خطة الضم الإسرائيلية المزمع تنفيذها مطلع يوليو/تموز المقبل.
وفي تصريح للأناضول، يوم الأحد، قال أبو ردينة: “الأيام العشرة القادمة حاسمة على صعيد مواجهة الضم.. ربما نكون أمام مفترق”، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف: “شعبنا جاهز لاستمرار الكفاح”.
وتابع: “على الأمة العربية أن تثبت وقوفها لجانب القدس وفلسطين، وعلى المجتمع الدولي التوقف عن الإدانات التي لا تكفي وحدها”.
وتعتزم إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، مطلع يوليو المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.
من ناحية أخرى، كشف أبو ردينة، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة موسكو، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن دون تحديد موعدها.
فيما أكد المسؤول الفلسطيني، أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة “متوقفة على كل المستويات، رغم جهود عربية ودولية، وأخرى تبذلها شخصيات عالمية لضرورة التحدث مع الجانب الأمريكي”.
وقال أبو ردينة: “أمريكا تدعم خطط الضم الإسرائليية للضفة، وأخرجت مدينة القدس من معادلة السلام، وبالتالي لن تكون وحدها على الطاولة (طاولة المفاوضات)”، في إشارة إلى رفض فلسطين لبقاء الولايات المتحدة وسيطا وحيدا لمفاوضات السلام مع إسرائيل.
وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أي تحركات أمريكية في ملف عملية السلام، منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأمريكية، في 14 مايو/أيار 2018.
وتتهم القيادة الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانحياز التام لإسرائيل، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام المتوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج