أمير قطر يؤكد على موقف بلاده الداعم لفلسطين وشعبها

الدوحة، 30 يناير // ان ان ان – الأناضول //– أبدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني٬ استعداد بلاده بذل الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير تميم، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وشدد أمير قطر، خلال الاتصال، على “أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات وإنهاء حالة الانقسام لإعادة الوحدة للعمل الوطني الفلسطيني”.

وأبدى استعداد بلاده لبذل “الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وأعرب آل ثاني، عن “موقف قطر الثابت والداعم لفلسطين وشعبها الشقيق”.

وجرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأوضاع في فلسطين.

كما توجه الرئيس الفلسطيني، بالشكر لأمير قطر على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية العادلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن “أمير قطر، ثمن حالة الوحدة الوطنية التي تعيشها القضية الفلسطينية، والتي تجلت بدعوة الرئيس عباس، للاجتماع الذي حضرته كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله”.

ويأتي الاتصال بعد يوم من إعلان ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

وبحسب خطة “ترامب” تحتفظ إسرائيل بالأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية.

وسبق للخارجية القطرية أن قالت، الأربعاء، إنها “ترحب بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لكنها أكدت إعادة حقوق الفلسطينيين.

وأعربت الخارجية، في بيانها، عن تقديرها “لمساعي الإدارة الأمريكية الحالية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، طالما كان ذلك بإطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وأضاف البيان، “سبق لجميع الدول العربية تبنّي المبادرة العربية للسلام من خلال الجامعة العربية، والتي وضعت مجموعة من الأسس لإحلال السلام العادل”.

وأكدت قطر في السياق استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لأي مساعٍ ضمن هذه الأسس لحلّ القضية الفلسطينية، موضحةً أنه “لا يمكن للسلام أن يكون مستداماً ما لم تتم صيانة حقوق الشعب الفلسطيني”.

كما لفت البيان، إلى أن “رفاه الشعب الفلسطيني مشروط بتحقيق السلام العادل، وأن قطر لن تتأخر عن تقديم العون لمؤسسات دولته واقتصاده”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles