الأمم المتحدة: الهجمات على إدلب تهدد حياة 3 ملايين مدني

الصورة مجاملة من الأناضول

نيويورك، 22 أغسطس (ان ان ان-الأناضول) — حذّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن التوتر المتصاعد شمال غربي سوريا، وزيادة الهجمات على إدلب، تهدد حياة 3 ملايين مدني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوغريك إن “غوتيرش يدين الهجمات المستمرة على المدنيين والمستشفيات والمدارس” في إدلب.

وأضاف أن “الهجمات المتزايدة على إدلب (شمال غربي سوريا)، يمكن أن تحدث موجة جديدة من المشاكل التي ستؤثر على حياة 3 ملايين مدني”.

ودعا دوغريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدا على “ضرورة العودة فورا إلى الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا العام الماضي”، بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب.

ولفت المتحدث الأممي إلى أن الاشتباكات أسفرت، بالأشهر الأربعة الأخيرة، عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم”.

وتابع: “بسبب الاشتباكات، اضطر عدد كبير من المدنيين للنزوح 5 مرات، فيما اضطر البعض الآخر للنزوح 10 مرات”.

وأشار إلى أن الهجمات التي استهدفت إدلب، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 14 آخرين، بينهم طفلين.

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles