نیویورك، 8 مايو // ان ان ان – كونا //– اكدت الكویت حق جمیع الدول في تطویر الأبحاث والدراسات وامتلاك واستخدام التكنولوجیا النوویة للأغراض السلمیة.
جاء ذلك في كلمة الكویت التي القتھا السكرتیر الأول في البعثة الكویتیة الدائمة بالامم المتحدة منى بھبھاني امام اللجنة التحضیریة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في معاھدة عدم انتشار الأسلحة النوویة لاستعراض وضع المعاھدة في عام 2020 لاسیما الشق الثالث الخاص بالاستخدامات السلمیة للطاقة النوویة وتحسین فاعلیة المعاھدة.
وقالت بھبھاني في كلمتھا “ان الكویت تؤكد أن ممارسة ھذا الحق یجب أن یتفق تماما مع الالتزامات القانونیة للدول والاتفاقات المبرمة مع الوكالة الدولیة للطاقة الذریة”.
واثنت في ھذا الصدد على الدور الذي تقوم بھ الوكالة الدولیة للطاقة الذریة مؤكدة اھمیة برامج التعاون التقني للوكالة التي تساھم في بناء القدرات الوطنیة للدول النامیة التي تضمن نقل التكنولوجیا النوویة ذات الاستخدامات السلمیة في سبیل تحقیق أھداف تلك الدول التنمویة.
واوضحت بھبھاني ان الكویت اولت منذ زمن اھتماما خاصا لأنشطة التعاون التقني “وساھمت أیضا بدعم أنشطة الوكالة وتجدید مختبراتھا ومبادرة الاستخدامات السلمیة التابعة لھا مؤكدة أھمیة توفیر الموارد اللازمة لاستمراریة برامج التعاون التقني”.
ولفتت الى ان الكویت ساھمت بمبلغ 10 ملایین دولار ضمن الجھود التي أثمر عنھا افتتاح بنك الیورانیوم منخفض التخصیب مؤخرا في كازاخستان إیمانا منھا بالحق الأصیل للدول بالاستخدام السلمي للطاقة الذریة وتمكینھا الوصول إلى الموارد التي تمكن من ذلك.
وقالت بھبھاني “ان تحقیق عالمیة نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولیة للطاقة الذریة والانضمام للبروتوكول الاضافي ومعاھدة الامن النووي من وسائل تقویة معاھدة ومنظومة عدم الانتشار”.
وشددت بھبھاني على اھمیة اخضاع جمیع المرافق النوویة في منطقة الشرق الأوسط لنظام الضمانات الشامل للوكالة. كما شددت على ضرورة انضمام إسرائیل إلى معاھدة عدم الانتشار كدولة غیر حائزة على الأسلحة النوویة واخضاع كافة مرافقھا ومنشآتھا النوویة لنظام الضمانات الشامل للوكالة.
وذكرت بھبھاني ان الكویت ترى ان بقاء اسرائیل خارج منظومة معاھدة عدم انتشار الاسلحة النوویة وعدم اخضاع مرافقھا لرقابة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة “لا یشكل خطرا امنیا فحسب بل أصبح خطرا یتعلق بالأمن والامان النووي والسلامة البشریة خاصة على ضوء قِدم مفاعلاتھا النوویة مما یشكل خطرا استراتیجیا على منطقة الشرق الاوسط”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
