نيوزيلندا تعتزم تغيير قانون الأسلحة بعد هجوم كرايستشيرش الدامي

ويلنغتون، 16 مارس // ان ان ان – شينخوا //– أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، للجمهور صباح اليوم السبت، أنه سيتم تغيير قانون الأسلحة في البلاد.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن هاجم مسلحون مسجدين في مدينة كرايستشيرش، ثاني أكبر مدن البلاد، وتم العثور على خمس بنادق، اثنتان منها نصف آلية. كما تم ضبط أسلحة أخرى من قبل الشرطة.

وبحسب ما ورد، فإن منفذي الهجمات الإرهابية لديهم رخصة حمل سلاح شرعية.

وقالت رئيس الوزراء إنه “سيتم تغيير قانون الأسلحة لدينا”.

وحتى الآن هناك ثلاثة من المشتبه بهم رهن الاحتجاز حاليا. وجميعهم مواطنون أستراليون، لكنهم ليسوا مدرجين في أي قائمة ترقب في نيوزيلندا أو أستراليا. ولا علاقة لاعتقال رابع بالقتل وتم إطلاق سراح الشخص فيما بعد.

ومن المقرر أن يمثل رجل يبلغ من العمر 28 عاما في محكمة مقاطعة كرايستشيرش صباح اليوم السبت.

وتم اتهام الرجل بالقتل. وما يزال اثنان آخران رهن الاحتجاز.

وتفيد تقارير أن الرجل الذي وجهت إليه تهمة القتل يدعى برينتون تارانت. وهو مواطن أسترالي قام ببث عملية القتل مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحدثت عمدة مدينة كرايستشيرش ليان دالزيل للجمهور صباح اليوم السبت، وأرسلت تعازيها للضحايا وعائلاتهم والأشخاص الذين تأثروا بالهجمات.

وقالت دالزيل “نتجه بأفكارنا إلى الضحايا وعائلاتهم ولكل من تأثر”.

وأُلغيت جميع الأحداث العامة الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع في عموم نيوزيلندا في أعقاب الهجمات الإرهابية.

وقُتل ما لا يقل عن 49 شخصا وجُرح 48 آخرين في الهجمات الإرهابية التي وقعت على المسجدين في كرايستشيرش يوم الجمعة.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج


Related Articles