الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: الاقتصاد تباطأ بفعل عوامل عديدة، منها الإغلاق الحكومي

واشنطن، 7 مارس // ان ان ان – شينخوا //– قال بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي) الأمريكي يوم الأربعاء، إن معظم مناطق البلاد قد شهدت نموا اقتصاديا “طفيفا إلى معتدلا” خلال فترة أواخر يناير ثم فبراير، بسبب عوامل عديدة أثرت على الاقتصاد الأمريكي، ومنها الإغلاق الحكومي.

وقال الاحتياطي الأمريكي في آخر تقرير اقتصادي له فيما يسمى “الكتاب البيج” إنه “لقد تعزز النشاط التصنيعي بشكل عام، ولكن هناك العديد من الاتصالات في قطاع التصنيع أظهرت قلقا إزاء ضعف الطلب العالمي، والكلفة الأعلى بسبب الرسوم الجمركية، وعدم اليقين في السياسة التجارية الحالية”.

ويحتوي “الكتاب البيج”، وهو تقرير اقتصادي دوري يصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على تقارير اقتصادية من 12 منطقة احتياطي فيدرالية، كل منها تُراقب من قبل بنك الاحتياطي فيها.

وأضاف الفيدرالي الأمريكي أن من بين عدة عوامل ضغطت على الاقتصاد الأمريكي، كان الإغلاق الحكومي (بين 22 ديسمبر 2018 و25 يناير 2019) عاملا سلبيا أدى لتباطؤ الاقتصاد.

وأشار أيضا إلى “أن حوالي نصف المناطق الفيدرالية قد أشارت إلى أن الإغلاق الحكومي قد أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في قطاعات مثل مبيعات التجزئة والسيارات والسياحة والعقارات والمطاعم والتصنيع، وخدمات التوظيف”.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيرومي باول قد أكد يوم الخميس على أن البنك سيتخذ مقاربة صبورة فيما يتعلق بالزيادات لمعدل الفائدة.

وعلق البنك في يناير الماضي دائرة استمرت 3 سنوات لرفع معدل الفائدة، وسط قلق إزاء مخاطر تنازلية للاقتصاد. والمعدل المستهدف الحالي لمعدل التمويلات الفيدرالية هو ما بين 2.25% إلى 2.5%.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج


Related Articles