رئيس الوزراء أنور يؤكد ضرورة أن تظل آسيان موحدة وملتزمة بمبادئها أمام التحديات الإقليمية والعالمية

كوالالمبور /30 يوليو /تموز //ان ان ان – برناما// — قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) يجب أن تظل موحدة ومبدئية وقائمة على الحوار في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وأوضح أن هذه النقاط كانت من بين المواضيع التي تم التطرق إليها خلال مكالمته الهاتفية مع رئيس الفلبين، /فرديناند ماركوس الابن/، مساء أمس، الثلاثاء، بعد عودته إلى أرض الوطن من جاكرتا، إندونيسيا.

وأردف في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “تناولنا آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك زيارته (الرئيس ماركوس) الأخيرة إلى الولايات المتحدة، والدور الحيوي الذي تلعبه آسيان في تعزيز التعاون الإقليمي”.

وأشار أنور إلى أنه بحث مع ماركوس أيضًا جهود المصالحة بين كمبوديا وتايلاند، التي بدأت تُظهر نتائج إيجابية رغم التحديات التي تواجهها الأطراف المعنية.

وأكد أنور: “تثمن ماليزيا الإسهامات البناءة من القوى الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركائنا في آسيان، في إنجاح هذه المفاوضات”.

وكان أنور قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على وقف فوري ودون شروط لإطلاق النار لتهدئة التوتر على طول الحدود المتنازع عليها، وذلك نتيجة اجتماع خاص ترأسه في بوتراجايا.

وحضر الاجتماع رئيس وزراء كمبوديا /هون مانيت/، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي /فومثام ويتشاياشاي/، إلى جانب السفير الأمريكي لدى ماليزيا /إدغارد كاغان/، والسفير الصيني لدى ماليزيا /أويانغ يوجينغ/.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت الراعية المشاركة للاجتماع، فيما شاركت الصين كمراقب دعماً للحل السلمي للوضع القائم.

يُذكر أن الدولتين الجارتين في جنوب شرقي آسيا لديهما تاريخ طويل من النزاع الدبلوماسي يتعلق بـ817 كيلومتراً من الحدود المشتركة التي لم يتم ترسيمها بالكامل.

وتصاعدت التوترات بين تايلاند وكمبوديا منذ 28 مايو /أيار إثر اشتباكات بين قوات البلدين بالقرب من منطقة الحدود في /برياه فيهير/، مما أسفر عن مقتل جندي كمبودي.

وقد اندلع النزاع الأخير في 24 يوليو الماضي، حيث تم الإبلاغ عن عدة اشتباكات في المناطق الحدودية شمال كمبوديا، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles