محادثات بين لندن والاتحاد الاوروبي قبل شهر على موعد بريكست

لندن، 6 مارس (ان ان ان-بترا) — أظهر مسح بريطاني جديد بأن الاقتصاد البريطاني اقترب من عدم النمو مجددا في شباط الماضي على خلفية المخاوف متعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ النمو العالمي.

ويشير مؤشر آي إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات بقطاع الخدمات البريطاني إلى أن خامس أكبر اقتصاد في العالم سينمو 1ر0 بالمائة فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019 مقارنة بالربع الأخير من 2018.

هذا وأظهرت بيانات منفصلة الثلاثاء أيضا بأن المستهلكين البريطانيين حدوا من إنفاقهم خلال شباط الماضي، وبأنهم ركزوا على شراء الطعام، بما في ذلك لغرض التخزين، بدلا من غير الأساسيات.

على صعيد متصل، حذر بنك انكلترا المركزي من أن النظام المالي الأوروبي يمكن أن يواجه صعوبات في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق.

وقال بنك انكلترا خلال اجتماع للجنة السياسة المالية، الثلاثاء، إنه رغم أن المخاطر المالية لخروج بريطانيا بدون اتفاق “ستؤثر بشكل أولي على الأسر والشركات الاوروبية، يجب أيضا توقع أن تنعكس أيضا على بريطانيا بشكل لا يمكن التكهن به بالكامل”.

وحذر البنك من أن المؤسسات المالية البريطانية “ليست بعد في موقع تقديم كل خدماتها المالية إلى الزبائن الأوروبيين”، ما يمكن أن يؤدي إلى حالات من الفوضى المالية “في غياب تحركات جديدة من قبل مسؤولي الإتحاد الأوروبي”.

وعلى ذات الصعيد، يجتمع مفاوضو المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مجددا في بروكسل اليوم لمحاولة التوصل إلى تسوية كفيلة بإقناع البرلمان البريطاني بالتصويت على اتفاق الانفصال وتجنب صدمة قطيعة قاسية.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن هذه المحادثات الجديدة ستجمع كبير مفاوضي الإتحاد الأوروبي ميشال بارنييه والنائب العام جوفري كوكس المستشار القانوني للحكومة البريطانية، ووزير بريكست ستيفن باركلي.

وتريد لندن أن تكون “شبكة الأمان” محددة زمنيا وأن يسمح لها بإنهائها من جانب واحد، وهو ما يرفضه الأوروبيون.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles