بانكوك، 8 فبراير // ان ان ان – شينخوا //– وافقت الأميرة التايلاندية، أبولراتانا ماهيدول، في خطوة غير متوقعة، اليوم الجمعة، على قبول ترشيحها لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة المزمع عقدها في 24 مارس القادم.
وكان زعيم حزب “ثاي راكسا تشارت” (دولة تحمي التايلانديين)، بريتشافول بونغبانيت، قد قدم إلى لجنة الانتخابات اسم الأميرة كمرشحة الحزب الوحيدة لرئاسة الوزراء.
ومن المقرر أن تعلن لجنة الانتخابات رسميا عن أسماء جميع المرشحين للانتخابات، بما في ذلك أولئك المرشحين لرئاسة الوزراء بعد الانتخابات، في 15 فبراير.
وأبولراتانا، البالغة من العمر 67 عاما، هي أكبر أبناء الملك الراحل بوميبول أدولياديج وشقيقة الملك ماها فاجيرالونغكورن. وستخوض الانتخابات كمرشحة عن حزب “ثاي راكسا تشارت” لتنافس بذلك رئيس الوزراء المنتهية ولايته برايوت تشان-أو-تشا، الذي قبل أيضا الترشيح لمنصب رئيس الوزراء كممثل عن حزب “بالانغ براتشاراث” (قوة دولة الشعب)، إضافة إلى رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديمقراطي أبهيسيت فيجياجيفا، من بين آخرين.
ووفقا لقوانين القصر، فإن أبولراتانا أصبحت من العامة منذ أن تم تجريدها من الألقاب الملكية عقب زواجها من أمريكي في عام 1972. وعادت إلى تايلاند في عام 2001 قادمة من الولايات المتحدة بعد طلاقها، ومنذ ذلك الحين، شاركت بشكل منتظم في أحداث الأنشطة الخيرية والرعاية الاجتماعية وتعزيز الصحة، وكذلك حملات مكافحة المخدرات للشباب.
ورفض زعيم حزب “ثاي راكسا تشارت” بريتشافول التعليق على ما إذا كانت أبولراتانا ستذهب في جولة انتخابية إلى جانب مرشحي الحزب الآخرين للانتخابات في عموم البلاد.
ويُنظر إلى حزب “ثاي راكسا تشارت” إلى حد كبير على أنه أحد أتباع حزب “فيو ثاي” (لأجل تايلاند) الذي كان حاكما ذات مرة. وكان العديد من أعضاء حزب “ثاي راكسا تشارت” ومرشحيه للانتخابات ينتمون إلى حزب “فيو ثاي” في السنوات القليلة الماضية.
ويُعرف عن الحزبين بأنهما ما يزالان من الموالين لرئيسي الوزراء السابقين ثاكسين شيناواترا وينغلوك شيناواترا، اللذين يعيشان في منفى اختياري في الخارج.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
