الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لحماية حل الدولتين

رام الله/ 15 أغسطس //ان ان ان – قنا//– أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، أن عدم استجابة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية للمطالبات الفلسطينية بضرورة التحرك الفوري لحماية حل الدولتين، يترك أثرا “مدمرا” على الصراع وفرص حله، ويعطي الاحتلال مزيدا من الوقت للانقضاض على ما تبقى من تلك الفرص.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن عدم الاستجابة يعكس أيضا ازدواجية معايير دولية واضحة، وتقاعسا في احترام الالتزامات الدولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي الوقت نفسه يشجع حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة على مواصلة ارتكاب هذه الجريمة التي ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، كما يشجعها من الإفلات المستمر من المحاسبة والعقاب.

وأشارت إلى أنه بات واضحا لمن يريد أن يرى ويسمع ويفهم من الدول أن الاحتلال ماض في ممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في المناطق ج، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني الاستعماري، وكشكل مفضوح من أشكال نظام الفصل العنصري الأبرتهايد، وهو ما يعني تحويل القرى الفلسطينية إلى جزر مخنوقة معزولة بعضها عن بعض، ما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على الأرض.

وحملت الخارجية الفلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، وسياسة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة ج، ونتائجها على فرص حل الصراع بالطرق السياسية، وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles