«القدس ماليزيا» تطلق حملة تضامنية مع فلسطين وتندد اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى

كوالالمبور، 24 أبريل //ان ان ان -برناما//– أقامت مؤسسة القدس ماليزيا بالتعاون مع 43 منظمة غير حكومية حملة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بشعار ” ارفعوا أيديكم عن المسجد الأقصى”، تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى وإيذاء المصلين فيها، خاصة خلال العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم.

وأكد رئيس منظمة الرعاية الإنسانية في ماليزيا (MyCARE) الأستاذ المشارك الدكتور حفيظي محمد نور، أن تحالف المجتمع المدني الذي يمثل الشعب الماليزي، يقف بحزم مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن المسجد الأقصى أو أي دار العبادة في الأرض المقدسة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، السبت، في العاصمة كوالالمبور، وقال: ” إننا ندعو المجتمع الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن ثالث أقدس مسجد في الإسلام من الغزو الصهيوني مثل أي دار عبادة لكل دين”.

“كما ندعو لرد فوري من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي على هذا الشأن، وعقد مؤتمر طارئ للتعامل مع الوضع الخطير الذي يحل بالمسجد الأقصى”، على حد تعبيره.

ومن جانبه، عبر السيد وان سبكي وان صالح باعتباره رئيساً ونائباً عن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فرع ماليزيا، عن إدانته بشدة الأعمال الإجرامية التي قام بها المحتلون اليوم من اقتحام المسجد الأقصى، واعتقال المصلين داخل الحرم المقدس واعتبره تصعيداً خطيراً يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

وناشد بدوره الأمة الإسلامية بجميع مكوناتها حكاماً وعلماء ومفكرين وإعلاميين وغيرهم للعمل الجاد من أجل إنقاذ القبلة الأولى الأقصى الشريف، والدعم بجميع الوسائل المتاحة سواء المالية أو الإعلامية.

مؤكداً: ” إننا نطالب المنظمات الدولية والحقوق الإنسانية والشعوب المتحررة بحماية الفلسطينيين والعمل على رد حقوقهم المسلوبة إليهم، ودعم الشعب الفلسطيني البطل إلى الثقة بالنصر كما قال الله تعالى ( ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا)”.

وقال الدكتور شريف أمين أبو شمالة الرئيس التنفيذي والمتحدث نيابة عن مؤسسة القدس ماليزيا، إن هذا التضامن توصل رسالة الشعب الماليزي للاحتلال الإسرائيلي ليتوقف عن مهاجمة واقتحام المسجد الأقصى المبارك وإيذاء المصلين فيها والاعتداء على المقدسات.

مشيراً إلى أن ماليزيا تعد من الدول الرائدة في دعم القضية الفلسطينية وأيضاً من الدول المتقدمة في هذا الشأن، وأضاف بقوله: “إننا نشعر بأن ماليزيا لها دور كبير في حماية المسجد الأقصى المبارك وفي دعم إخواننا الصامدين المحاصرين في غزة”.

وأفاد الدكتور شريف، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول دوماً فرض واقع جديد ضد المسجد الأقصى المبارك وضد البيت المقدس ويريد أن يهدم المسجد الأقصى المبارك ليبني مكانه هيكلاً، لكن إذا اتحدت الأمة وكان هناك حماية قوية ضد هذه الخطوات الهمجية الخطيرة، سيكون هذا الأمر إيجابي بإذن الله تعالى وينقلب هذا ويمنع الاحتلال من إكمال المؤامرة على المسجد الأقصى المبارك.

ووجه برسالة شكره للإخوة الماليزيين داعياً لتذكير الماليزيين دائماً بالمسجد الأقصى المبارك وما يحتاجه من الدعم الدائم ومن اهتمام إعلامي كبير واهتمام قانوني وعلى كل المستويات وعلى كل الصعد لأن المسجد الأقصى المبارك ليس مسجداً فلسطينياً بل هو مسجد لكل المسلمين وحمايته واجب ليس فقط على الفلسطينيين بل على كل العالم سواء مسلمين أو غير مسلمين باعتباره إرثاً إنسانياً يجب حمايته والحفاظ عليه.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles