كوالالمبور، 17 مارس (ان ان ان -برناما)– لا يترتب على النزاع الروسي الأوكراني تأثير كبير في شراء ماليزيا لممتلكات دفاعية أو استعداد قواتها المسلحة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة .
وقال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين إن الوزارة دائماً تتبع نهجًا تنوع به كيفية الحصول على الممتلكات الإستراتيجية، وبالتالي يقلل الاعتماد على دول معينة.
جاء ذلك في الجلسة البرلمانية التي عقدت هنا اليوم، الأربعاء، وأضاف: “لضمان أن يكون مستوى استعداد أجهزة القوات المسلحة دائمًا في حالة جيدة، ستبحث الوزارة في بدائل للحصول على إمدادات قطع الغيار المطلوبة من الدول الأخرى التي تستخدم نفس التكنولوجيا والطائرات، مثل الهند” .
وأوضح أن موقف ماليزيا كان واضحاً بأنها لن تفرض أي عقوبات أحادية الجانب ضد روسيا، وأن أي عقوبات، إذا لزم الأمر، سيتم تنفيذها من خلال منظمة الأمم المتحدة كما أكد ذلك وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله في 8 مارس الجاري.
وفي سياق وزارة الدفاع، أفاد أن الوزارة تعاقدت من خلال عدة شركات محلية مع روسيا على توريد قطع غيار لطائرات سوخوي الحربية من طراز /30إم.كي.إم/، وشراء صاروخ موجه مضاد للدبابات من نوع /متيس-إم/ .
ومع ذلك، فقد أوضح أن ماليزيا قد خططت بالفعل لتقليل اعتمادها على روسيا حتى قبل الصراع المعني .
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج
