ماليزيا ومصر تشهدان آفاقاً أكبر في توسيع سوق زيت النخيل

كوالالمبور، 15 مارس (ان ان ان – برناما)– قال الوزير الأقدم وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي السيد محمد عزمين علي، إن ماليزيا ومصر تشهدان آفاقاً مستقبلية مشجعة في توسيع سوق زيت النخيل على نطاق واسع من خلال إقامة المشاريع المشتركة بين الشركات المحلية والمصرية من حيث نقل التكنولوجيا، والخبرات، ورأس المال.

كما حث السيد عزمين جميع قادة الأعمال والشركات على اغتنام الفرص المتاحة فضلاً عن توسيع الأعمال من أجل تعزيز التعاون التجاري بين ماليزيا ومصر.

وأوضح، “أن مصر ظلت أكبر شريك تجاري لنا بمنطقة شمال إفريقيا خلال العام الماضي، وهي بذلك ضمن أكبر ستة شركاء تجاريين لماليزيا في إفريقيا”.

وأضاف عزمين في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء على شرف وزير الخارجية المصري سامح حسن شكري، أمس، الاثنين، “أن التجارة الثنائية بين ماليزيا وصر زادت بنسبة 84.4 بالمئة لتصل إلى ما يقرب من مليار دولار أمريكي مقارنة بعام 2020م”.

وأفاد أن زيادة الصادرات الماليزية الموجهة إلى مصر مدعومةً بزيادة الطلب على زيت النخيل الماليزي والمنتجات الزراعية القائمة على النخيل، في حين نمت الواردات مدفوعة بزيادة الطلب على الفواكه والمنتجات البترولية المصرية.

يقوم سامح شكري حالياً بالزيارة الأولى تستمر ثلاثة أيام إلى ماليزيا اعتباراً من الاثنين لبناء العلاقات القوية بين البلدين بالإضافة إلى إبداء العزم المتبادل بينهما لتعزيز الشراكات.

وحول الاستثمارات الماليزية في مصر، أكد عزمين أن شركة النفط الماليزية «بتروناس» استثمرت ما يزيد على 9 مليارات دولار منذ عام 2003م، بينما حققت شركة «بروتون» الماليزية لصناعة السيارات مستوى جديد من خلال تسويق نموذجي (إكسورا / Exora) و (ساغا / Saga) في تلك البلاد.

“أبدت الحكومة الماليزية تقديرها للفرص الممنوحة للمستثمين الماليزيين لمشاركة في قطاع النفط والغاز وكذلك سوق السيارات في مصر”، بحسب الوزير.

ومن جهته أعرب سامح شكري عن رغبة بلاده لمواصلة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية فضلاً عن توفير المنصات لمتعزيز العلاقات بين مجتمعات الأعمال.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles