كوالالمبور، 23 نوفمبر (ان ان ان – برناما)– أكدت سلطنة عمان التي احتفلت مؤخراً بعيدها الوطني الـ51 في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، التزامها بالحفاظ على علاقات الصداقة مع ماليزيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في يناير/كانون الثاني عام 1982م.
وقال السفير العماني لدى ماليزيا الشيخ العباس بن إبراهيم حامد الحارثي إن هذا دليل على السياسة الخارجية والدبلوماسية الفعالة لعمان بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق.
وأفاد أن سياسة عمان الخارجية تقوم على أساس التعايش السلمي بين جميع الشعوب، وعلاقات الجوار، فضلاً عن التفاهم المتبادل للسيادة الوطنية والسلامة الدولية.
وأردف في تصريح لوكالة برناما: ” قد ساعدت هذه السياسة الفعالة، عمان على بناء جسور الصداقة التي تفتح آفاقاً لتعاون جديد وعلاقات جيدة مع مختلف الدول والتي تقوم على أساس من الاحترام المتبادل والعلاقات الودية”.
فيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين عمان وماليزيا، أضاف الشيخ العباس أن العديد من مذكرات التفاهم القائمة والنشطة وغيرها من الاتفاقيات التجارية التي في صدد التوقيع، من شأنها أن تمهد الطريق لدفع وتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين.
وأبان أن مذكرة التفاهم تغطي مجالات متنوعة بما في ذلك الصحة، والتعليم العالي، والعلوم، والتكنولوجيا مما يثمر التعاون المتبادل ويعزز الروابط المفيدة لكل من البلدين.
كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة ماليزيا على مساعدتها ودعمها الدائم في تنمية التعاون المشترك بين عمان وماليزيا في مختلف الميادين، مما سيفتح بوابات جديدة للعديد من الفرص المربحة والمنتجة لمنظي المشاريع الماليزيين والعمانيين والذي يمكن تنفيذه من خلال رحلات طيران مباشرة بين مسقط عاصمة عمان وكوالالمبور.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
