كوالالمبور، 8 نوفمبر (ان ان ان – برناما)– أكد السفير الإيراني لدى ماليزيا علي أصغر محمدي على أهمية الدبلوماسية الثقافية لتعزيز التفاهم المتبادل وتوثيق العلاقات الثنائية بين ماليزيا وإيران.
وقال محمدي إن البلدين الصديقين لديهما أشياء كثيرة لتقديمها إلى الجميع، واصفا /أصفهان/ و/بوتراجايا/ بأنهما “مدينتان توأمان” يجب ترويجهما لشعبي الدولتين.
وذكر أن تصميم جسر /بوترا/، أحد الجسور البارزة في /بوتراجايا/، كان مستوحى من جسر /خاجو/ الشهير في /أصفهان/.
صرح بذلك في مقابلة حصرية مع برناما خلال زيارته الودية لرئيسة
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) السيناتور /راس أديبة راضي/ هنا
مؤخرا، مضيفا: “التقاليد، والمهرجانات الماليزية الجميلة… أعتقد أن هذا
شيء يجب أن نتعلمه من بعضنا بعضا. عندنا أيضا الفنانين الجيدين القادمين
إلى ماليزيا، ولديهم لوحات زيتية وخطوط جيدة جدا”.
ومن الناحية السياسية، أشار محمدي إلى أن إيران وماليزيا تسيران في الاتجاه الصحيح وأنه يتوقع أن تعمل الدولتان بشكل أوثق على المنابر الدولية مثل حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي.
أما من ناحية اقتصادية، فتُعد إيران واحدة من أكبر مستوردي زيت النخيل الماليزي بين دول الشرق الأوسط وأنها تستعد لمواصلة زيادة واردات زيت النخيل من ماليزيا.
وفي العام الماضي، قُدرت صادرات زيت النخيل الماليزية إلى إيران بنحو 320 ألف طن، وحتى مايو/أيار من هذا العام، تم تصدير ما مجموعه 238,683 طنا من زيت النخيل بقيمة تزيد عن 970 مليون رنجيت ماليزي إلى تلك البلاد.
شبكة أنباء عدم الإنحياز -س.ج
