رام الله، 28 أكتوبر (ان ان ان – الأناضول)– دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية لوقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال لقائه، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية.
وقال البيان، إن “اشتية دعا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية وفعلية لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية “أراضٍ محتلة”، وجميع أنشطة بناء المستوطنات فيها “غير قانونية”.
وتشير
بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف
مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير
مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وحسب البيان ذاته، طالب اشتية الاتحاد الأوروبي، بـ”الضغط الفعلي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة”.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اللقاء، “الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية وسياسة التهويد وسياسة التهجير القسري للفلسطينيين”.
ووجه دعوة إلى ممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع عن كثب.
وشدد اشتية على أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين لحماية خيار حل الدولتين.
ويبلغ عدد الدول التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة 139 دولة، أي حوالي 70 بالمئة، من أصل 193 دولة بالأمم المتحدة.
وبدأ اشتية الإثنين، جولة أوروبية غير محددة المدة بهدف حشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، وفق بيان سابق صدر عن الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
