كوالالمبور، 10 سبتمبر (ان ان ان – برناما) — أعرب رئيس مجلس التعافي الوطني الماليزي السيد محيي الدين ياسين عن تفاؤله من أن عام 2022م سيكون عام الانتعاش الوطني الشامل لماليزيا من خلال نهج “الأمة بأكملها” متماشياً مع التوقعات العامة.
وأوضح محيي الدين رئيس الوزراء السابق، أن المبادرات الاقتصادية التي صاغتها الحكومة الماليزية منذ مارس/آذار الماضي قد شكلت أساساً قوياً لتحقيق التعافي الشامل والمستدام في البلاد.
وذكر، أن الحكومة من خلال مجلس التعافي الوطني ستقوم ببناء ودراسة الكيفيات والطرق لتعزيز نظام الرعاية الصحية العامة الماليزي والصناعات ذات الصلة للانتقال إلى مرحلة الأمراض المتوطنة من وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأردف، أنه ينبغي على الحكومة التعرف على القطاعات الاقتصادية التي تحتاج إلى مساعدة للتعافي بالتركيز على قطاعات السياحة، والتعليم، والشركات الصغيرة والمتوسطة على المدى القصير والمتوسط.
صرح بذلك في كلمة ختامية ألقاها خلال قمة خطة التعافي الوطنية التي عقدت افتراضياً أمس، الخميس، وأضاف: “كما تحتاج الحكومة إلى تحديد وتحفيز الشركات التي لديها إمكانات هائلة للنمو على المدى المتوسط والطويل”.
واستطرد يقول: “إن إنشاء نظام بيئي مستدام للنمو الشامل يشمل استراتيجيات تطوير البنية التحتية المادية والرقمية، والالتزام بالسياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من شأنه أن يحقق انتعاشاً قوياً”.
وأكد، أن استخدام الرقمنة في الأعمال والخدمات الحكومية وتوفير البنية التحتية اللازمة سيكون قادراً على المساعدة في الإبقاء على المناصب والأعمال التجارية خلال الوباء.
وذكر، “أخيراً، أننا بحاجة إلى ضمان أن يظل النمو الشامل في البلاد من خلال عملية التعافي بالتساوي لمنع اتساع فجوات الدخل والانقسامات، والاختلافات في الآراء في مجتمعنا”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
