إسرائيل تحرم “المتعاونين” الفلسطينيين من لقاح كورونا

القدس، 17 فبراير (ان ان ان – الأناضول)– استثنت إسرائيل فلسطينيين عملوا في السابق متعاونين مع أجهزتها الأمنية، ويقيمون داخلها منذ سنوات، من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقالت قناة “كان” الرسمية في تقرير، الثلاثاء، إن عشرات الفلسطينيين المقيمين داخل إسرائيل، فوجئوا برفض السلطات المعنية منحهم اللقاح.

وأقامت إسرائيل الأسبوع الماضي مركزا لتطعيم المقيمين غير الشرعيين جنوبي مدينة تل أبيب (وسط)، لكنها استثنت المتعاونين السابقين معها، بحسب المصدر ذاته.

وأوضحت القناة أن إسرائيل تصنف هؤلاء الفلسطينيين “معرضين للخطر”، حال عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية.

ونقلت عن سيدة فلسطينية تعيش منذ 15 عاما في إسرائيل، على خلفية “مخاوف على حياتها بالأراضي الفلسطينية” وتحمل تصريح إقامة، أنهم رفضوا في تل أبيب تطعيمها بدعوى أنه “ليس هناك لقاحات لأشخاص من الأراضي الفلسطينية”.

ولا يمكن تطعيم هؤلاء الفلسطينيين في أماكن سكناهم بإسرائيل كونهم غير مشمولين ضمن “صندوق المرضى” (بمثابة تأمين صحي)، وفق المصدر ذاته.

من جانبها، قالت بلدية تل أبيب في تعليق، إن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المنوط بها تحديد معايير إعطاء اللقاحات لجميع السكان.

وأضافت: “لا تسمح التعليمات حاليا بتطعيم الفلسطينيين الحاصلين على تصاريح إقامة، وحال تلقينا توجيها آخر من وزارة الصحة، فنحن مستعدون لتطبيقه”.

ولم تعلق الصحة الإسرائيلية على تقرير القناة، أو توضح سبب استثناء المتعاونين السابقين من تلقي اللقاح.

وتتقدم إسرائيل دول العالم في تطعيم مواطنيها، حيث وصل عدد متلقي اللقاح حتى الثلاثاء، إلى 3 ملايين و991 ألفا و214، بينهم مليونان و612 ألفا تلقوا الجرعة الثانية، بحسب هيئة البث الرسمية.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles