غوتيريش يرحب ببدء سريان معاهدة حظر الأسلحة النووية

نيوروك، 22 يناير ( ان ان ان – الأناضول )– رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ، الجمعة، وهي أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي، ومبرمة منذ أكثر من عقدين.

جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فجر الجمعة ،ووصل الأناضول نسخة منه.

وأعتبر الأمين العام المعاهدة “خطوة مهمة نحو الهدف المتمثل في عالم خالٍ من الأسلحة النووية وإظهار قوي لدعم النهج متعدد الأطراف لنزع السلاح النووي”.

وأشاد غوتيريش بالدول التي صدقت على المعاهدة، وبالدور الفعال للمجتمع المدني في دفع عجلة المفاوضات وبدء التنفيذ.

وقال “أبدى الناجون من التفجيرات والتجارب النووية ، بما قدموه من شهادات مأساوية، قوة أخلاقية محفزة للمعاهدة ويمثل الدخول حيز التنفيذ؛ تكريما لمناصرتهم المستمرة”.

وأضاف “أتطلع إلى الاضطلاع بالمهام التي حددتها المعاهدة ، بما في ذلك التحضير للاجتماع الأول للدول الأطراف”.

وحذر من أن “الأسلحة النووية تشكل مخاطر متزايدة ويحتاج العالم إلى إجراءات عاجلة لضمان إزالتها ومنع العواقب البشرية والبيئية الكارثية التي قد يسببها أي استخدام لها”.

ودعا جميع الدول إلى “العمل معًا لتحقيق هذا الطموح لتعزيز الأمن المشترك والسلامة الجماعية”.

و تم تبني معاهدة حظر الانتشار النووي في مدينة نيويورك الأمريكية في 7 يوليو/ تموز 2017، بدعم من 122 دولة في الأمم المتحدة، بعد مفاوضات لم تشارك فيها الدول النووية، بما في ذلك روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا.

ووفقا للوثيقة، يتعهد المشاركون فيها، “بعدم تطوير أو اختبار أو إنتاج أو تخزين أسلحة نووية أبدا وتحت أي ظرف”، فضلا عن عدم استخدامها أو التهديد باستخدامها.

كما سيتم منع الدول التي انضمت إلى الاتفاقية من نشر أسلحة نووية لدول أخرى على أراضيها.

شبكة أنباء عدم الإنحياز س.ج

Related Articles