كوالالمبور، 11 يناير (ان ان ان – برناما)– أعلن رئيس الوزراء الماليزي السيد محيي الدين ياسين اليوم، الاثنين عن إعادة فرض تقييد الحركة الذي يمنع تماماً من التنقل البيني عبر المحافظات والمقاطعات في ست ولايات ماليزية بما فيها /بولاو بينانغ/، و/سيلانجور/، و/الولايات الاتحادية (الثلاثة؛ كوالالمبور، بوتراجايا، لابوان)/، و/ملقا/ و/جوهور/ و/صباح/، اعتباراً من الأربعاء الموافق 13 يناير حتى 26 يناير.
أما في بقية الولايات، فسيتم فرض تقييد الحركة المشروط الذي يسمح للتنقل إلا من وإلى مناطق حمراء في كل من /بهانج/، و/بيراق/، و/ونيجري سمبيلان/، و/قدح/، و/تيرينغانو/ و/كيلانتان/.
في حين سيتم فرض تقييد الحركة نحو التعافي الذي يسمح للتنقل البيني في كل من ولايتي /برليس/ و/سراواك/، بحسب رئيس الوزراء في خطابه الخاص للشعب الماليزي بثته مباشرةً القنوات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي اليوم.
وقال رئيس الوزرا: “بناءً على بيانات تقييم المخاطر التي أعدتها وزارة الصحة ومجلس الأمن الوطني، وأخذ بعين الاعتبار المقترحات والتوصيات التي تقدم بها الأخصائيون الطبيون والوكالات المعنية، فقد وافقت الحكومة على ضرورة اتخاذ إجراء حاسم لكسر سلسلة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”.
وأرجع محيي الدين سبب اتخاذ هذا القرار إلى استمرار ارتفاع الإصابات الجديدة اليومية سواء بين المحليين أو المقيمين الأجانب، مما أدى إلى تقلص القدرات المنظومة الصحية التي على وشك الوصول إلى طاقتها القصوى.
بيد أن الحكومة سوف تقوم بتقييم مستمر للمخاطر قبل اتخاذ قرار لاحق بشأن أمر تقييد الحركة، بحسب رئيس الوزراء.
وقال رئيس الوزراء إن ارتفاع حالات الإصابات بالفيروس أصبح مقلقاً للغاية، الأمر الذي يتطلب أخذ إجراءات صارمة لاحتواء تفشي الفيروس وبالتالي خفض عدد الحالات الإجابية اليومية ليمكن من جديد إدارتها بشكل أكثر فعال.
وأوضح أن الحكومة استمعت إلى شكاوى أبناء الشعب واقتراحاتهم بشأن آخر تطورات في الإصابات الإيجابية بكوفيد-19،وهي على هذا القدر تدرك تماماً الصعوبات والتحديات التي يواجهها الموظفون في الخط الأمامي، فضلاً عن تدهور نظام الصحة العامة للبلاد.
وذكر أن ماليزيا بدأت تسجيل ارتفاع مفاجئ في الإصابات اليومية منذ 24 أكتوبر 2020، أي نحو 1,228 حالة وتستمر منذ الحين في تسجيل التصاعد يومياً ليصل أعلى عدد الإصابات لحد الآن 3,027 حالة في يوم واحد في 7 يناير الجاري.
وأردف : ” أصبحت مرافق وزارة الصحة الآن غير قادرة على تحمل ارتفاع الإصابات الجديدة التي تصل إلى ألفي حالة كل يوم. منظومتنا الصحية بالفعل على وشك انهيار”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج
