نيوزيلندا ترجئ العملية الانتخابية مع عودتها للعزل العام بعد تجدد إصابات كورونا

ولنجتون، 12 أغسطس (ان ان ان – بنا)– أرجأت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن اليوم الأربعاء، خطوة رئيسية على طريق الانتخابات العامة التي ستنعقد الشهر المقبل، وذلك مع عودة البلاد لتطبيق إجراءات العزل العام بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكدت أرديرن أنها ستعلق حل البرلمان، الذي كان من المقرر أن يفسح المجال لإجراء انتخابات محددة سلفا في 19 سبتمبر، حتى يوم الاثنين. وأضافت أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تأجيل الاقتراع الفعلي.

وقالت في مؤتمر صحفي تلفزيوني “من السابق لأوانه اتخاذ قرارات، لكن هناك بعض المرونة في تأجيل موعد الانتخابات إذا لزم الأمر” مضيفة أنه يمكن اختيار أي موعد قبل 21 نوفمبر للانتخابات.

ويتعقب مسؤولو الصحة في نيوزيلندا على وجه السرعة مصدر أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، وكلها داخل عائلة واحدة في أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد.

ودفعت مجموعة الإصابات هذه، وهي الحالات الأولى التي تم الإبلاغ عنها في البلاد منذ 102 يوما، أرديرن إلى الإعلان عن معاودة فرض إجراءات العزل العام في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

وتحولت أوكلاند إلى قيود المستوى الثالث في منتصف النهار (2400 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء، مما يتطلب من الناس عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة. وأعيد فرض قيود المستوى الثاني الأكثر مرونة على بقية البلاد. وستبقى القيود في البداية سارية حتى يوم الجمعة.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles