بوتراجايا، 18 يونيو // ان ان ان – برناما //– أكدت ماليزيا على ناحيتين من النواحي المهمة في الاجتماع الخاص لوزراء خارجية دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) روسيا حول فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ يوم الأربعاء، وهما خطة التعافي الاقتصادي الشامل وإنتاج اللقاحات.
وقال وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين إنه يجب على الدول الأعضاء – في جهودها المبذولة لتحفيز اقتصاداتها- أن يقفوا أيضاً مع روسيا لجلب عوائد إيجابية.
وأضاف أنه إذا تم النظر إلى هذه الشراكة على أنها قوة في رابطة دول آسيان، فلا يوجد سبب للقوى العالمية أو التجمعات الدولية، سواء من الشرق الأوسط أو من أوروبا، أن تتجاهل آسيان باعتبارها شريكاً محتملاً في خطة التعافي الاقتصادي لما بعد كوفيد-19.
جاء ذلك في حديثه للصحافيين عقب الاجتماع، الذي عقده عن طريق مؤتمرات الفيديو في مبنى وزارة الخارجية هنا اليوم، الأربعاء، وأضاف أن اجتماع آسيان – روسيا أثبت أن الدول الصغيرة في المنطقة يمكن أن تصمد أيضاً بين القوى العظمى.
وأوضح أن تجمع دول آسيان، الذي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 650 مليون نسمة مجتمعة، ويصل إجمالي ناتجها المحلي 8ر2 تريليون دولار أمريكي مجتمعة، كان مركزًا مهمًا للتجارة العالمية، مع أكثر من 4ر3 تريليون دولار أمريكي في التجارة العالمية يعبر في جميع أنحاء المنطقة كل عام.
وأفاد: ” نحن في آسيان حاليًا في صدد تنمية خطة آسيان للتعافي الاقتصادي التي تركز ليس فقط على الجوانب المالية لاقتصادنا، ولكن أيضًا على شبكات السلامة الاجتماعية، والأمن الغذائي، والتعليم للجميع”.
وقال: “لكن في العالم الذي يزداد عولمة يتشابك مصير اقتصاداتنا مع بعضها البعض”.
وأخبر هشام الدين بأن عدة دول في آسيان قد أظهرت تطورات إيجابية في محاربة كوفيد-19، وذكرت علنياً إمكانيات السفر بين “الدول الخضراء”، والتي ستكون أفضل طريقة لبدء الاقتصاد الإقليمي من جديد.
وحول اقتراح تطوير لقاحات ضد فيروس كوفيد-19، قال إن العالم يتداول الآن خططاً لإعادة بلدانهم إلى مسارها الصحيح.
وأضاف:” ومع ذلك، يجب إعطاء الأولوية لتعاون آسيان-روسيا في البحث والتطوير لإنتاج اللقاحات لضمان إنقاذ الأرواح “.
علاوة على ذلك، قال الوزير الماليزي إن إنتاج اللقاح يجب أن يقوم على التعاون الدولي بدلاً من منافسة البلدان.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج