كوريا الديمقراطية تعتزم إعادة نشر قواتها بالمنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع كوريا الجنوبية

بيونغ يانغ، 17 يونيو // ان ان ان – شينخوا //– أعلن جيش جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم، الأربعاء، أنه سيعيد نشر جنوده في منطقة كايسونغ الصناعية المنزوعة السلاح سابقا ومناطق جبل كومقانغ قريبا.

ونقلت وكالة الانباء الكورية المركزية (KCNA) عن متحدث لم تعلن هويته، باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري قوله في بيان، إن الجيش يتخذ موقفا أكثر وضوحا بشأن خطط العمل العسكري الأكثر تفصيلا، التي حُددت يوم الثلاثاء، لتوفير الضمانات العسكرية للإجراءات التي اتخذها الحزب والحكومة.

ووفقا لخطط العمل العسكري المفصلة، التي ستوافق عليها اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري، سيتم نشر وحدات على مستوى الفوج ووحدات فرعية لتأمين القوة النارية، في منطقة جبل كومقانغ السياحية ومنطقة كايسونغ الصناعية، وكلتيهما تقع في المناطق المتاخمة لكوريا الجنوبية.

وبحسب المتحدث العسكري، فإن نقاط الشرطة المدنية التي تم سحبها من المنطقة المنزوعة السلاح بموجب اتفاقية بين الكوريتين في المجال العسكري، موقعة في 2018، ستُقام مرة أخرى لتعزيز الحراسة على خط جبهة الحدود.

إضافة لذلك، ستعزز وحدات المدفعية المنتشرة على خط الجبهة بأكمله، أولئك الموجودين في الخدمة القتالية، وستستأنف جميع أنواع التدريبات العسكرية المنتظمة في المناطق القريبة من الحدود.

وقال المتحدث أيضا إن المناطق المواتية لإلقاء منشورات ضد كوريا الجنوبية ستُفتح، وستكون تحركات الأشخاص لإلقاء المنشورات، مؤمّنة عسكريا.

وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء أن مكتب الاتصال المشترك بين الشمال والجنوب في منطقة كايسونغ الصناعية، قد دُمّر بالكامل، بعد تحذير من كيم يو جونغ، النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، قبل ثلاثة أيام، من أن مكتب الاتصال سيتم هدمه بالكامل، كاحتجاج قوي على المنشورات الدعائية المناهضة لكوريا الديمقراطية، والتي ألقتها عبر الحدود، منظمات غير حكومية ومنشقون من الشطر الشمالي.

كان مكتب الاتصال قد أقيم في سبتمبر 2018، كجزء من إعلان بانمونجوم الذي وقع عليه الجانبان خلال القمة الأولى بين الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونج أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، في 27 أبريل 2018.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles