ماليزيا تمتلك سيولة كافية لتمويل مبادراتها الإصلاحية الاقتصادية

كوالالمبور، 12 يونيو // ان ان ان – برناما //– أكد وزير المالية السيد تنكو ظفرول تنكو عبد العزيز أن ماليزيا لا تستخدم القروض الأجنبية لتنفيذ مبادراتها الإصلاحية الاقتصادية التابعة لحزمة التحفيز الاقتصادي تحت مسمى “حزمة العناية بالشعب” وخطة التعافي الاقتصادي الماليزي قصيرة الأجل.

وقال ظفرول في تصريح لوكالة برناما، إنه بدلاً من ذلك، فقد استخدمت الحكومة القروض المحلية عن طريق تعزيز سوق السندات المحلية، أو على وجه خاص بالأوراق المالية الحكومية الماليزية والإصدارات الاستثمارية الحكومية الماليزية.

وأضاف أن إجمالي الديون مقابل الناتج المحلي الإجمالي بلغ حالياً 52 في المائة، أي أقل من الحد القانوني البالغ 55 في المائة.

وأوضح، “أن المفتاح هو التأكد من امتلاكنا بالفعل سيولة كافية في السوق.”

وتابع قائلاً، إنه مع تنفيذ الحزمة المعنية، تتوقع الحكومة مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8 في المائة من حزمة العناية بالشعب و 0.6 في المائة من خطة التعافي الاقتصادي الماليزي قصيرة الأجل.

وفقاً لإعادة فتح القطاعات الاقتصادية في البلاد تدريجياً، والتي شهدت استئناف العمل نحو 12.7 مليون عامل أو 83.5 في المائة من القوى العاملة حتى الآن، واثق ظفرول من أن ماليزيا لديها أفضل الاستعدادت لتنفيذ خطتها للتعافي في عام 2021.

وفي الوقت نفسه، أفاد ظفرول أن الوصول إلى الإنترنت والخدمات الرقمية ستظل محور التركيز الرئيسي للحكومة على المدى المتوسط ​​والطويل.

سبق أن أعلنت ماليزيا عن حزمة العناية بالشعب بقيمتها الإجمالية 295 مليار رنجيت وخطة التعافي الاقتصادي الماليزي قصيرة الأجل بقيمة 45 مليون وذلك في سعيها لتمكين أفراد الشعب وتحفيز الاقتصاد في هذه البلاد.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles