هنية يدعو لبناء استراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات الفلسطينية

غزة، 5 يونيو // ان ان ان – الأناضول //– دعا اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الخميس، إلى بناء استراتيجية وطنية متكاملة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني للحركة خلال ندوة سياسية بعنوان: “من النكبة إلى النكسة.. العودة القرار والخيار”.

وقال هنية: “أولى عناصر الاستراتيجية، الاتفاق على برنامج وطني متوافق عليه خارج اتفاقية أوسلو (موقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1993)، وإنهاء العمل نهائيًا بها وبملحقاتها الأمنية والاقتصادية”.

وأضاف أن العنصر الثاني من الاستراتيجية يستهدف “العمل على إطلاق مشروع المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني، بأفرعها الشعبية والجماهيرية والإعلامية والسياسية والاقتصادية، وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.

ولفت هنية إلى أن العنصر الثالث “يتمثل في الاتفاق على إعادة بناء منظمة التحرير لتضم كل الفصائل الوطنية والإسلامية، وتشكل القيادة الناظمة للشعب الفلسطيني”.

واستدرك: “منظمة التحرير بوضعها ومسارها الحالي شبه معطلة، ولا يمكن أن نعتبر جسم المنظمة بعافية ما دامت هي بهذا الوضع”.

وأكد على أن حركته لا تدعو إلى إيجاد بديل للمنظمة، لكن لا تقبل استمرار اختطافها تحت عنوان الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “العنصر الرابع يتمثل في بناء كتلة إقليمية ببعدها العربي والاسلامي تشكل شبكة أمان للموقف الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت”.

وقال هنية “أننا لا نتناول النكبة من مفهوم البكائية ولا اجترار المآسي والآلام التي خلفتها لأن هذا أصبح معدومًا”.

وأضاف “أننا نتناول الموضوع من موضع الالتزام بقضيتنا والتمسك بثوابتها، وأن نتلمس خارطة طريق يمكن أن نتفق عليها فلسطينيًا، وبشبكة أمان عربية وإسلامية لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها قضيتنا”.

وأشار إلى أن “مشروع المقاومة على مستوى فلسطين والمنطقة هو الذي حقق الإنجازات وليس مشروع التطبيع”.

ويحيي الفلسطينيون، في الخامس من يونيو/ حزيران من كل عام، ذكرى حرب عام 1967، التي ترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، ويطلقون عليها ذكرى “النكسة”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج

Related Articles