الاتحاد الأوروبي يدعو لتجنب أي خطوات أحادية تقوض فرص السلام بالمنطقة

بروكسل، 3 يونيو // ان ان ان – يونا //– أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الطريق الوحيد للتوصل إلى سلام دائم في الشرق الاوسط من خلال المفاوضات على أساس حل الدولتين. مشددا على ضرورة استئناف الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للحوار وتجنب أي خطوات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة.


جاء ذلك في كلمة مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل خلال مشاركته في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الذي عقد برئاسة النرويج عبر تقنية الاتصال المرئي.


وقال بوريل في بيان أصدره الاتحاد الأوروبي: “لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتقد أن التعاون والمفاوضات من أجل حل الدولتين القابلتين للحياة هو السبيل الوحيد الموثوق لبناء السلام المستدام في المنطقة”.


وخلال الاجتماع حذر عدد من الدول المشاركة من تداعيات ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة باعتبار ذلك انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لإمكانية حل الدولتين.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي في بيان منفصل: إن الجهات المانحة الرئيسية ومنها النرويج أعربت اليوم عن قلقها إزاء التصريحات والإجراءات الأحادية الجانب مثل تعليق الاتفاقات وضم الأراضي.


وأكدت أن التصريحات والأفعال من هذا القبيل تزيد صعوبة حل هذا الصراع وتآكل تأثير جهود المانحين. داعية الاطراف لاستئناف المفاوضات.


كما حثت وزيرة الخارجية النرويجية الجهات المانحة على زيادة دعمها للسلطة الفلسطينية والتدابير التي تتخذها في الأراضي الفلسطينية.


ودعا الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير المالية الفلسطيني شكري بشارة و25 دولة من المانحين إلى “زيادة وإعادة تركيز الدعم دون تأخير وغير ذلك من أشكال الدعم للسلطة الفلسطينية بما يتماشى مع الأولويات الفلسطينية”.


وطالبت الجهات المانحة بمواصلة تمويل ودعم الاستجابة الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتقديم مساهماتها المعلنة لوكالة الأونروا دون تأخير كما دعت الجهات المانحة إلى مواصلة تمويلها لآلية إعادة إعمار غزة.
وتأسست لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني (إيه.اتش.ال.سي) عام 1993 بعد اتفاق أوسلو الأول لإنشاء أساس مؤسسي واقتصادي لحل الدولتين من خلال المفاوضات.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج

Related Articles