الملك الماليزي يؤكد أهمية الدبلوماسية الدفاعية في وضع سياسة الدفاع المستقبلية

كوالالمبور، 18 مايو // ان ان ان – برناما //– قال جلالة الملك السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه إن استراتيجية الدفاع وسياسته المستقبلية يجب أن تتخذ بعين الاعتبار أهمية الدبلوماسية الدفاعية وسياسة الخارجية العلمية فضلاً عن المعاهدات الدولية وموقع ماليزيا الجغرافي السياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ذلك لأن الأنشطة العسكرية بدت متزايدة للقوى العالمية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة، بحسب جلالته.

وقال: “ففي هذا الصدد، يتعين على ماليزيا أن تنتبه دائماً إلى مجالها البحري وأن تواصل تطوير استراتيجيات لدعم تطلعاتها الجغرافيا السياسية.

“وفي الوقت نفسه، ينبغي مواصلة تعزيز مستوى الأمن الوطني، وخاصة في التعامل مع مختلف أنواع الجرائم من تعاطي المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر.”

صرّح بذلك في كلمة ألقاها خلال مراسيم افتتاح الجلسة الثالثة للبرلمان الرابع عشر هنا الاثنين، منوهاً إلى ضرورة وضع نهج شامل لمعالجة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذي قد يسبب مشاكل مختلفة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للبلاد.

وأضاف جلالته أنه بات من الضروري أن يواصل تعزيز (الرقابة على) الحدود لكبح حركة المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود.

وحذّر جلالة الملك من أن أي خطة لجعل ماليزيا دولة متقدمة مستقرة ومزدهرة، لن تتحقق إذا استمر الفساد في البلاد، مشيراً إلى أن تنفيذ برنامج تنموي يقوم على النزاهة والحكم الرشيد مهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحفاظ على رفاهية الشعب والبلاد.

وقال: “مع ذلك أحث حكومتي على أن تظل ملتزمة بتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة الفساد. وأود أن أدعو الجميع إلى دعم هذا الطموح حتى لا تمتنع كل الأجندة التنموية بسبب الفساد وإساءة استخدام السلطة.”

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles