نور سلطان، 30 أبريل // ان ان ان – يونا //– أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارات توكاييف، أمس الأول، عن حزمة من المساعدات والإجراءات الاقتصادية بقيمة حوالي 1.4 مليار دولار لدعم مواطنية والتخفيف من آثار الإجراءات الاحترازية العالية التي اتخذتها حكومة بلاده في محاربة انتشار فيروس كورونا(كوفيد- 19)، كذلك تمديد العمل بحالة الطوارىء حتى 11 من مايو المقبل.
وقال توكياييف في بيان وجهه إلى الشعب الكازاخستاني: عن مهمتنا الرئيسة هي الحفاظ على حياة وصحة مواطنينا وفي الوقت نفسه اتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على دخل المواطنين وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لذا لن يترك أحد بمفرده، فالدولة لن تترك أي شخص في أزمته. مشيراً إلى أنه تم اتخذ عن مجموعتين من تدابير الدعم حيث تلقى 4 ملايين 250 ألف شخص مساعدات مالية، وتلقى أكثر من 570 ألف شخص مساعدات غذائية ونستهدف تقديم منتجات غذائية لأكثر من 1.1 مليون مواطن، كما تم تخصيص مساعدات مالية من مؤسسة بيرجميز، التي تم إنشاؤها بمبادرة من الرئيس الأول – زعيم الأمة. ويقوم حزب “نور أوتان” بعمل نشط في هذا المجال وسيتلقى أكثر من 1.6 مليون شخص في الفترة من أبريل إلى مايو دعماً من الدولة لدفع تكاليف المرافق العامة.
كما استفاد أكثر من 1.6 مليون مواطن و11.5 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم من تأجيل سداد القروض، بالإضافة إلى قروض يبلغ مجموعها أكثر من 360 مليار تنغي (حوالي 834 مليون دولار) وتم تخصيص 200 مليار تنغي (46 مليون دولار) لتمويل أعمال البذر الربيعي والشراء المستقبلي، بما في ذلك 70 مليار تنغي(16 مليون دولار) مخصصة لتطوير إنتاج البذور، وشراء الأسمدة والمبيدات الحشرية.
بشكل عام، يبلغ حجم الأموال التي تهدف إلى دعم المواطنين والأعمال ما يقرب من 6 تريليونات تنغي (حوالي 1.4 مليار دولار)
وأوضح توكاييف أنه منذ بدء إجراءات مكافحة انتشار كورونا بالبلاد في 16 مارس الماضي، تعيش بلادنا في حالة الطوارئ وهذا بال شك كان هذا وقتا عصيبا للكثير من المواطنين حيث فقد البعض دخله، والبعض الآخر فقد وظيفته، واضطر الآخرون إلى تغيير خطط حياتهم، مشيراً إلى أن بلاده تلقت إفادات إيجابية من منظمة الصحة العالمية وخبراء دوليين إزاء نتائج إجراءاتها في الحد من انتشار المرض بعد وضع إجراءات الحجر الصحي الصارمة، وتم تعليق وسائل النقل العام، وتحولت معظم المنظمات والمؤسسات إلى وضع العمل عن بعد، ويتم تطهير الشوارع والمرافق السكنية، ويتلقى جميع المواطنين المصابين الرعاية طبية.
وأكد الرئيس الكازاخستاني على الدعم الخاص الذي توليه الدولة للفرق الطبية التي تقف في الصف الأمامي لمواجهة هذه الجائحة وقال: نحن نحاول تقديم الدعم المالي لفرقنا الطبية، الذين هم على خط المواجهة في مكافحة الوباء، كما تتخذ وزارة الصحة والمحافظون التدابير اللازمة لدعم جميع الفئات من العاملين في المجال الطبي.
وأعرب توكاييف عن أسفه لإصابة عدد من الكواقم الطبية بالفيروس بخاصة في مدينة آلماتي العاصمة الاقتصادية للبلاد وقال: لسوء الحظ، في بعض المناطق، في آلماتي في المقام الأول، أصيب عدد كبير من الأطباء والعاملين الطبيين بالفيروس التاجي ويتم اتخاذ التدابير لضمان سلامة العاملين في المجال الطبي. ومن الضروري تحليل الأسباب بعناية، وتحديد المسؤولية في ذلك ومنع تكرار مثل هذه الحالة
شبكة أنباء عدم الإنحياز- س. ج