بوتراجايا، 10 أبريل // ان ان ان – برناما //– أكدت دراسة أجراها المعهد الوطني الماليزي للطب الشرعي أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يعيش على جلد الجثمان المصاب بهذا المرض، بل حتى في الأعضاء الداخلية والبول وسوائل الجسم.
هذا ما توصل إليه معهد البحوث الطبية عقب إجراء عملية تشريح جثة مصابة بالكوفيد-19، بموجب قانون مكافحة الأمراض المعدية 1988 (قانون 342) باستعانة جهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي.
أفاد ذلك المدير العام للصحة الماليزية الدكتور نور هشام عبدالله مبيناً أن هذا الاكتشاف الجديد يتماشى مع الموقف الذي سبق أن أبدته وزارة الصحة الماليزية ووافقت عليه لجنة المذاكرة الخاصة التابعة للمجلس الوطني للشؤون الإسلامية والهيئات الأخرى من شؤون الديانات البوذية، والمسيحية، والهندوسية، والسيخية والطاوية.
وقد سبق أن أصدرت اللجنة بياناً في 16 مارس الماضي مفاده أن التعامل مع جثامين المتوفين المسلمين المؤكدين أو المشتبه بهم بالكوفيد-19، بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع متوفى فيروس الإيبولا في ماليزيا، وذلك عن طريق اللجوء إلى التيمم بدلاً من تغسيل الميت وبدون ملامسة المتوفى مباشرةً أي الاكتفاء بملامسة أسطح الصندوق البلاستيكية الخاص.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
