كورونا يوسّع انتشاره في أوروبا وسط تعزيز تدابير مكافحتها

الصورة مجاملة من الأناضول

سراييفو، 25 مارس (ان ان ان-الأناضول) — يواصل فيروس “كورونا” المستجد، انتشاره في مختلف البلدان الأوروبية، مخلفاً مئات الوفيات والإصابات، تزامناً مع تعزيز سلطات البلدان، تدابيرها لمكافحة الوباء العالمي.

ففي كوسوفا، فرضت السلطات قيوداً على تجول الشعب، تنص على السماح بالخروج من المنازل في ساعات محددة من اليوم، ووفق شروط معينة، مثل مراعاة ترك مسافة بين الأشخاص.

وفي بلجيكا، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس” إلى 4 آلاف و269، والوفيات إلى 122 شخصا، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

وضمن إطار مكافحة انتشار الفيروس، فرضت الشرطة البلجيكية عقوبات على ما يقارب 300 شخصا، بسبب انتهاكهم التدابير المعلنة مؤخراً.

أما في ألمانيا، فقد ارتفعت الإصابات بـ “كورونا” إلى 30 ألفا، والوفيات إلى 130 شخصا.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، استيرادهم من الصين أكثر من 3 ملايين كمامة طبية، و100 ألف وحدة اختبار للفيروس، و86 جهاز تنفس اصطناعي، وذلك تزامناً مع ارتفاع الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 187 والوفيات إلى 8 أشخاص.

وفي سلوفاكيا التي ارتفعت إصابات “كورونا” فيها إلى 204 أشخاص، أعلن رئيس الوزراء إيغور ماتوفيتش، إغلاق المحلات التجارية، ومتاجر بيع المنظفات ومحطات الوقود، الأحد المقبل، ضمن إطار تدابير مكافحة الفيروس.

أما في تشيكيا، فقد بلغت الإصابات بالفيروس 1289، وسط توقعات السلطات هناك بارتفاع هذا العدد إلى 15 ألفا بحلول نهاية أبريل المقبل.

وأعلنت وزارة الصحة التشيكية، إحضارها من الولايات المتحدة الأمريكية، لقاحاً قيد التجربة على 19 مصاباً بالفيروس.

في السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء النمساوي، سباستيان كورز، اعتزامه، الجمعة المقبل، الكشف عن تفاصيل “التدابير الشديدة” لمنع انتشار “كورونا”، داعياً شعبه للالتزام بها.

وأوضح “كورز” اعتزام بلاده استيراد المزيد من الكمامات الطبية، ووحدات اختبار الفيروس، من الصين وماليزيا.

وأشار إلى أن أعداد من يتم إجراء اختبارات “كورونا” عليهم في البلاد تزداد يومياً، حيث ارتفعت إلى 15 ألف، مؤكداً اعتزامهم رفع هذا العدد إلى 100 ألف يومياً عقب إحضار وحدات اختبار سريعة.

وكانت الصحة النمساوية قد أعلنت ارتفاع الإصابات بالفيروس في البلاد، إلى 4 آلاف و742 والوفيات إلى 25 شخصا.

وفي اليونان، بلغت أعداد الإصابات بـ “كورونا”، 495، والوفيات إلى 19، وسط فرض السلطات قيود على أعمال البنوك المصرفية، لتقليص التجمعات.

أما في سلوفينيا، فقد ارتفعت الإصابات بالفيروس إلى 442، فيما بلغا الوفيات 3 أشخاص، في وقت تستعد فيه الحكومة للإعلان عن حزمة من التدابير.

كرواتيا التي بلغت إصابات الفيروس فيها 361، أعلنت إطلاق حملة مساعدات لمكافحة انتشار “كورونا”، وسط استعداد الحكومة للكشف عن حزمة تدابير جديدة.

وفيما يلي أحدث الإحصائيات حول الإصابات بـ “كورونا” في الدول الأوروبية الأخرى:

بولندا: 774، صربيا: 249، بلغاريا: 202، البوسنة والهرسك: 150، مقدونيا الشمالية: 139، ألبانيا: 123، كوسوفا: 61.

ووصلت أعداد الوفيات في بولندا إلى 9، وفي ألبانيا إلى 5 فيما ارتفعت في صربيا إلى 3 أشخاص.

وحتى ظهر الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 392 ألف شخص بالعالم، توفى منهم ما يزيد عن 17 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 103 ألف.

وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles