بوتراجايا، 14 مارس// ان ان ان – برناما //– لا تعتزم الحكومة الماليزية إعادة فتح مركز الملك سلمان للسلام العالمي في أي وقت قريب، حيث إنها تركز -بدلاً من ذلك- على الجهود الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ والسيطرة عليه .
وقال وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين إن أي مناقشات حول المركز المعني سترفع إلى مستوى أعلى، أي إلى رئيس الوزراء محيي الدين ياسين .
وذكر // هذه قضية أمنية، لذا آمل، إذا عادت علاقتنا مع السعودية إلى مسارها الصحيح فسوف يتم مناقشتها على مستوى أعلى، وهو على مستوى رئيس الوزراء // .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة برناما أمس، الجمعة، وأضاف // أعتقد أنه مهما كان القرار، فإنه يجب أن يستند إلى مصالح بلادنا، لكن أولويتنا في الوقت الحالي ليست منصبة على الإرهابيين كثيراً، بل على هذا الفيروس الذي لا يمكننا رؤيته بأبصارنا // .
تم اقتراح تشكيل مركز الملك سلمان للسلام العالمي وهو مؤسسة مختصة بمكافحة الإرهاب، بعد زيارة جلالة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لماليزيا عام 2017م، ولكن تم إلغاؤه عام 2018م من قبل الحكومة التي أدارها حزب تحالف الأمل الذي فاز في الانتخابات العامة .
من ناحية أخرى، قال هشام الدين إن المحادثة الهاتفية التي جرت مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان كانت تتعلق في الغالب بالجهود الثنائية التي يبذلها البلدان لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد .
وأضاف // أن الإمارات العربية المتحدة حالياً في صدد جهودها المبذولة لمكافحة هذا الفيروس، وهم مستعدون أكثر للعمل معنا // .
وفي سياق متصل، قال هشام الدين إنه من المتوقع أن يزور ماليزيا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يوم الخميس المقبل .
وعندما سُئل عن هدف زيارة الوزير السعودي فاختصر جوابه قائلاً: // من أجل الالتقاء بي // .
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
