كوالالمبور، 29 فبراير// ان ان ان – برناما //– دعا رئيس الوزراء الماليزي المؤقت الدكتور محاضير محمد دول رابطة جنوب شرقي آسيا /آسيان/ إلى الانضمام إلى جبهة موحدة لدعم حقوق الفلسطينيين .
وقال إن الدول الأعضاء في رابطة آسيان ينبغي أن تواصل تعاونها ليس فقط في مجالات التنمية الاقتصادية والسياسة والعرقية والثقافة، ولكن أيضًا في السعي لتحقيق العدالة والسلام للمضطهدين .
جاء ذلك في خطابه الرئيسي أمام مؤتمر دولي حول فلسطين الذي عقد هنا اليوم، الجمعة، وذكر // أن صوتنا الجماعي على المستوى الإقليمي لا ينبغي أن يُسمَع فقط في مجال التنمية الاقتصادية، بل يجب علينا أن نوسع جبهة موحدة لدعم حقوق الفلسطينيين // .
وأوضح أن جميع المنصات المتاحة، سواء رابطة آسيان أو غيرها، يجب استخدامها لمواصلة التعبير عن المخاوف وإبداء الغضب من الأعمال اللاإنسانية والفظائع التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في حق الفلسطينيين .
وقال // لدينا واجب ومسؤولية لا سيما عندما اختارت الدول العظمى الذين أظهروا أنفسهم مدافعين عن العدالة والحرية، الصمت أثناء ارتكاب النظام الإسرائلي للفظائع. ولا يمكننا تحمل ممارسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق بالظلم الجسيم // .
وجدد محاضير إدانته لخطة السلام المسماة بـ”صفقة القرن” التي اقترحتها الولايات المتحدة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني .
وأبان // إن الإعلان أحادي الأطراف الذي أقره وحرض عليه الإسرائيليون دون أي محاولات للتحاور أو التفاوض مع ممثلين فلسطينيين من الضفة الغربية أو قطاع غزة؛ كان استهزاء بالجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية المتواصلة // .
وقال إن الصفقة قد وضعت قضايا رئيسية جانباً وهي ترمي للتوصل إلى حل عادل، مشيراً إلى أنها ستلغي الكثير وأهم ذلك حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب حرب 1948م .
وأكد محاضير أن سياسة ماليزيا الخارجية تجاه فلسطين ظلت كما هي منذ أصبحت دولة مستقلة .
وذكر // سندعم دائماً وأبداً القضية الفلسطينية // .
كما قال إن ماليزيا تتمسك بموقفها المتمثل في أن إقامة دولة فلسطين المستقلة من خلال تسوية “حل الدولتين” وفقاً لحدود ما قبل عام 1967م مع القدس الشرقية عاصمة فلسطين، أمر مقبول .
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج