كوالالمبور، 25 فبراير // ان ان ان – برناما //– ماليزيا، بوسعها أن تكون وجهة استثمارية جذابة للشركات اليابانية في عدة صناعات بما فيها التصنيع، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات، واللوجستيات، والعقارات، والتقاعد.
وقال المؤسس والمدير الإداري لشركة “إنتر آسيا لينكز” تشواه يون هانغ، إن المصنعين اليابانيين يمكنهم تعزيز سبل دخول منتجاتهم إلى أسواق الشرق الأوسط والأسواق الإسلامية من خلال عمليات إصدار شهادات الحلال، بالإضافة إلى ترسيخ صناعة منتجات الحلال في ماليزيا.
وأردف تشواه وهو أيضاً عضو الجمعية الاقتصادية الماليزية اليابانية (ماجيكا)، أنه ينبغي على الحكومة الماليزية إتباع نهج أكثر استباقية للتواصل مع المستثمرين الدوليين لتعزيز ثقة المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات إلى هذه البلاد.
وأضاف في حديثه لوكالة أنباء برناما الاثنين، “أن ماليزيا بوصفها واحدة من الوجهات الجذابة للمستثمرين اليابانيين الذين يختارون الاستثمار في دول رابطة الآسيان، قد تكون لنا وجهة استثمارية جذابة من خلال تنظيم الكثير من الحوارات مع المستثمرين من أجل تعزيز ثقتهم”.
وأوضح، أن المستثمرين الأجانب يستكشفون دائماً خطة قيادية مستقرة فضلاً عن إدارة قوية للاقتصاد عند النظر في الاستثمار في أي بلد.
وأكد، أن الشركات اليابانية لا تزال ملتزمة بالاستثمار في ماليزيا، معززة بسياسة النظر إلى الشرق التي تهدف إلى تعلم ومحاكاة الثقافة اليابانية في بناء الأمة.
كما أن لماليزيا إمكانيات لتكون مركزاً للسيارات في منطقة آسيان من خلال الشراكة مع الشركات الرئيسية اليابانية لإنتاج السيارات بقيادة الموجة الجديدة للنسخة الثانية من نفس السياسة التي سيتم توسيعها في الثورة الصناعية 4.0
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
