فرنسا تسعى إلى زيادة عملياتها العسكرية غربي إفريقيا

داكار، 22 يناير // ان ان ان – الأناضول //– أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الثلاثاء، عزم بلادها زيادة عملياتها العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي.

وقالت بارلي في تصريحات،عقب لقائها رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، إن بلادها ستنظم خلال الأسابيع القليلة المقبلة حملات عسكرية جديدة في نقطة تقاطع كل من مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، وفق إعلام إفريقي.

وأضافت أن بلادها ستكثف عملياتها العسكرية ضد المجموعات المتطرفة بالمنطقة.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه ردود الفعل الغاضبة إزاء التواجد العسكري الفرنسي بالقارة الإفريقية.

وعام 2014، أطلقت فرنسا عملية “برخان” العسكرية بمشاركة 4500 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في كل من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، الواقعة في منطقة الساحل الإفريقي، والحد من نفوذها.

ومع ازياد الهجمات الإرهابية في دول منطقة الساحل، ومصرع مئات الجنود والمدنيين عام 2019، خرج سكان المنطقة في تظاهرات عديدة للتنديد بالتواجد العسكري الفرنسي.

والأسبوع الماضي، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رؤساء الدول الخمس في منطقة الساحل الإفريقي، بمدينة بو، جنوب غربي فرنسا.

وأعلن في تصريح عقب اللقاء، أن بلاده سترسل حوالي 220 جنديا إلى منطقة الساحل، التي تضم حوالي 5 آلاف جندي فرنسي في الوقت الحالي.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles