أنقرة، 15 يناير // ان ان ان – الأناضول //– قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن آمال وقف اطلاق النار في ليبيا انتعشت فقط بفضل جهود الرئيس رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الدولية، الثلاثاء، حيث تطرق إلى مسار التطورات في ليبيا ومساعي تحقيق وقف إطلاق نار دائم فيها.
ولفت أن الجهود الدبلوماسية لتركيا ودعمها لحكومة الوفاق الوطني خلقت “توازنا” في الحرب، وتكللت بهدنة ولا يزال العمل جار على ترسيخها.
وأضاف أن “هذا الأمر بات ممكنا فقط بفضل جهود الرئيس أردوغان”.
وأشار أن ليبيا لها دور محوري في المنطقة، وأن التطورات فيها تؤثر على البلدان المجاورة مثل الجزائر وتونس والسودان، وكذلك البحر المتوسط.
وأكد على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وضع نهاية للعنف في ليبيا، مشيرا أن تركيا بذلت جهودا كبيرة في هذا الصدد.
وحمل قالن، خليفة حفتر، مسؤولية انتهاك الاتفاقيات السابقة، وأكد أنه المسؤول عن استمرار العنف العسكري في ليبيا.
ورحب قالن بجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، معربا عن دعم بلاده لقمة برلين التي ستعقد في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتابع قالن “من الواضح أن كل شيء في ليبيا يتسم بالهشاشة، ليس فقط الهدنة إنما المسار السياسي والجهود الأممية أيضا”.
وأضاف “نقر بأننا لسنا أمام وضع مثالي، حيث تتداخل عوامل عدة كالبعد القبلي واللاعبين الدوليين وغيرها من الأمور، ونعمل لوضع نهاية لهذا الصراع”.
ولفت إلى أن تركيا تتواصل مع أطراف مختلفة سواء الأمريكان أو الإيطاليين من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد على ضرورة تحقيق وقف اطلاق نار وترك العداوات جانبا لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح قالن أنه أجرى محادثات مع نظراءه الأوروبيين وأنهم أقروا بجهود تركيا في وقف اطلاق النار بليبيا.
ولفت أن مصر ودول أخرى قدمت جميع أنواع المساعدات العسكرية لحفتر إضافة إلى إرسال مرتزقة من السودان والنيجر وتشاد وغيرها من الدول.
وأشار أن التصريحات الأممية تثمن جهود تركيا في ليبيا، وأن خارطة الطريق التركية هيئت الظروف التي من شأنها جعل من وقف اطلاق النار ممكنا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
