لافروف: روسيا وتركيا ستواصلان جهودهما لحل للأزمة الليبية

إسطنبول، 14 يناير // ان ان ان – الأناضول //– قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه اجتماعات الأطراف الليبية في موسكو لم تسفر عن اتفاق نهائي، مؤكدا أن بلاده وتركيا ستواصلان جهودها لحل الأزمة في هذا البلد العربي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الروسي مع نظيره السريلانكي، الثلاثاء.

وأوضح لافروف أن المحادثات الليبية في موسكو، الاثنين، “انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي للتسوية، وأن “روسيا وتركيا ستواصلان جهودهما من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية”.

وأضاف: “أعتقد أن الشعب الليبي سيخسر إذا أصبحت ليبيا سوريا ثانية​​​. مع الأسف، حتى الآن لا توجد دولة في ليبيا”.

كما حثّ لافروف جميع أطراف النزاع الليبي إلى التحلي بالمسؤولية تجاه مصير بلادهم.

وحمّل حلف شمال الأطلسي (الناتو) مسؤولية ما تشهده ليبيا، قائلا: “قام الناتو بتدمير الدولة الليبية في 2011، وما زلنا نعاني من هذه المغامرة غير القانونية حتى الآن”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عبر بيان، أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر غادر العاصمة موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم”.

وذكرت قناة “218” الليبية الموالية لحفتر، عبر موقعها الإلكتروني، دون الإشارة إلى مصدر معلوماتها، أن رئيس حكومة “الوفاق الوطني” فائز السراج طلب خلال المفاوضات في موسكو، التي جرت عبر اجتماعات منفصلة للأطراف الليبية، عودة قوات حفتر لمواقعها التي سبقت تاريخ 4 أبريل/نيسان 2019، وهو اليوم الذي بدأت فيه الأخيرة هجومها على العاصمة طرابلس.

وأضافت أن وفد الحكومة التابعة لحفتر رفض طلب السراج، في حين ضغط الجانب الروسي بشكل كبير على الأطراف الليبية لتوقيع الاتفاق.

وتشن القوات الموالية لحفتر منذ أشهر عملية عسكرية من أجل السيطرة على طرابلس مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا.

وبدأت هدنة بين الجانبين منتصف ليلة الأحد، لكن كل طرف يتهم الآخر بخرقها. وكان يُفترض أن يوقع السراج وحفتر على بنود اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles