نواكشوط موريتانيا، 13 يناير // ان ان ان – الأناضول //– حذر وزير خارجية جمهورية الكونغو جان كلود جاكوسو، الأحد، من أن “الوضع في ليبيا قد دخل مرحلة تحول مثيرة للقلق”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها عقب مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء الموريتاني إسماعيل بده الشيخ سيديا، بالعاصمة نواكشوط، بحسب مراسل الأناضول
وقال “جاكوسو”، إن “هناك استعدادات جارية لانعقاد قمة في برلين لبحث الأزمة الليبية، ولا يمكن لإفريقيا أن تبقى على هامش هذه التطورات المعنية بها باعتبار ليبيا دولة إفريقية وعضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي”.
وأشار أن رئيس بلاده دنيس ساسو نغيسو، دعا أعضاء اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بالأزمة الليبية، للاجتماع في العاصمة برازافيل في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، لصياغة مقترحات تضع حدا للأزمة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.
وكان الاتحاد الإفريقي قد كلف، الشهر الماضي، الرئيس الكونغولي برئاسة لجنة رفيعة المستوى تعنى بالأزمة الليبية وتسعى لإيجاد حلول لها.
ولفت “جاكوسو” أنه جاء في زيارة (لم يحدد مدتها) إلى نواكشوط حاملاً دعوة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من الرئيس نغيسو، لحضور قمة برازافيل حول الأزمة الليبية.
وتسعى ألمانيا بدعم من الأمم المتحدة إلى جمع الدول المعنية بالأزمة الليبية في مؤتمر دولي ببرلين نهاية يناير/ كانون ثانٍ الجاري من دون تاريخ محدد بدقة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي.
والأحد، بدأ وقف إطلاق النار بين حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وجاء ذلك استجابة للمبادرة التركية الروسية التي دعت الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من هذا التوقيت.
وأجهض هجوم شنه حفتر على طرابلس منذ أبريل/ نيسان الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
