رئيس الأركان الأمريكي: إيران كانت تهدف لقتل عسكريين أمريكيين في الهجوم الصاروخي

واشنطن، 9 يناير// ان ان ان – بنا //– قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي إن الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف لقتل عسكريين أمريكيين بقاعدة عين الأسد الجوية في العراق، في تصريحات أوحت بأن إيران كانت وربما ما زالت مستعدة للمخاطرة بمواجهة رد أمريكي قوي.

ولم يبد ميلي استعدادا لقول إن كانت إيران قد استكفت بهجومها غير المسبوق على قاعدتين بالعراق تستضيفان قوات من الولايات المتحدة وكندا والدنمرك والمملكة المتحدة ودول أخرى.

وحين سئل إن كانت إيران ربما ترى هذه مهمة غير مكتملة نظرا لعدم سقوط قتلى أمريكيين أجاب ميلي “أعتقد أن قول هذا ربما كان من السابق لأوانه”.

وقال ميلي إنه وخرين بالجيش “يتوقعون بقوة” أن تنفذ جماعات شيعية بالعراق تدعمها إيران هجمات على قوات أمريكية وقوات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا، مضيفا “هذا احتمال وارد جدا”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي كان يقف إلى جوار ميلي إن الجيش الأمريكي لا يزال “جاهزا ومستعدا”.

وقدم ميلي وإسبر أكبر تفاصيل حتى الن عن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران الليلة السابقة وقالا للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاجون) إن إيران أطلقت 16 صاروخا باليستيا قصير المدى من ثلاثة مواقع على الأقل على أراضيها.

وأصاب ما لا يقل عن 11 صاروخا منها قاعدة عين الأسد بينما أصاب صاروخ واحد على الأقل منشأة في أربيل. وسقطت بقية الصواريخ قبل أن تصل لهدفها.

وقال إسبر إن الأهداف التي أصيبت تضمنت خياما وطائرة هليكوبتر وساحة لانتظار السيارات ولم تتسبب في أي أضرار جسيمة.

أشار ميلي إلى أن الصواريخ كانت تحمل رؤوسا حربيا تزن ما بين 1000 و2000 رطل، كل منها له قوة تفجيرية كبيرة و”نطاق قتل”.

وقال للصحفيين “أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أنها (الضربات) كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي”.

ومضى قائلا “لكن تحليل الأمر في أيدي محللي الاستخبارات المحترفين. هم يبحثون الأمر”.

وقال إن الإجراءات التي اتخذها أفراد الجيش أنقذت أرواحا وكذلك الإنذار المبكر الصادر من الأنظمة العسكرية الأمريكية التي رصدت حركة الصواريخ.

وأشار إلى أن القواعد مثل قاعدة عين الأسد لديها خطط وغرف محصنة وأجهزة وقائية لحماية القوات في حالة تعرضها لهجوم.

وقال إنهما لم يسمعا بأي تحذير من العراق بشأن الهجوم، وذلك بعد أن قالت بغداد إن طهران أبلغتها بأمر الضربة.

وقال إسبر للصحفيين “حاولنا إعطاءهم إنذارا سريعا من هنا”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles