سانتياغو، 28 ديسمبر // ان ان ان – شينخوا //– وقع الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا أمس الجمعة، المرسوم الذي يدعو إلى إجراء استفتاء على إصلاح دستوري من شأنه أن يركز على إمكانية صياغة دستور جديد.
وقال الرئيس، خلال حدث أُقيم في قصر لا مونيدا بسانتياغو، “بفرح وحماس كبيرين، أود أن أدعو جميع مواطنينا إلى المشاركة في الاستفتاء الذي سنجريه يوم الأحد الموافق الـ26 من إبريل (لعام 2020)”.
وأضاف “كما قلنا وفعلنا على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ومرة أخرى، بالقلم والورقة، سنتمكن نحن المواطنون من التعبير عن رأينا وتحديد مسارنا”.
وكان الرئيس قد أقر مؤخرا مشروع قانون الإصلاح الذي يسمح بإجراء الاستفتاء الذي سيمكن المواطنين التشيليين من اتخذ قرار بشأن ما إذا كان ستتم صياغة دستور جديد.
وذكر الخبراء أن الدستور التشيلي الحالي، الذي وضع عام 1980 في عهد أوغستو بينوشيه، خضع لعشرات الإصلاحات، لكن الكثيرين يعتبرونه الآن غير شرعي بسبب أصوله ولأنه لا يلبي احتياجات السكان.
وتعد صياغة دستور جديد أحد المطالب التي نادى بها المتظاهرون خلال الاضطرابات الاجتماعية واسعة النطاق التي بدأت في منتصف شهر أكتوبر.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
