ارتفاع حصيلة وفيات الإعصار إلى 11 شخصا في الفلبين

مانيلا، 4 ديسمبر // ان ان ان – شينخوا //– ذكرت الشرطة الفلبينية اليوم الأربعاء، أن مالا يقل عن 11 شخصا توفوا جراء إعصار أطلق العنان لوابل من الأمطار ولرياح عاتية منذ يوم الاثنين، مخلفا وراءه دمارا في مقاطعات لوزون الجنوبية ومقاطعة سامار الوسطى بالفلبين.

وقد ضعفت قوة إعصار كاموري ليصبح عاصفة مدارية شديدة في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت إدارة الخدمات الجوية والجيوفيزيائية والفلكية الفلبينية (باجاسا).

وفي نشرتها الصادرة في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ذكرت الإدارة أن إعصار كاموري واصل تحركه ناحية الغرب/الشمال الغربي بسرعة 20 كم في الساعة مع توجهه ناحية بحر الصين الجنوبي.

وأشارت الإدارة إلى أن كاموري، المحمل برياح تصل سرعتها إلى 100 كم/الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 125كم/الساعة، رصد على بعد 255 كلم غرب بلدة أمبولونج في مقاطعة باتانجاس.

وقالت الشرطة إن 11 شخصا توفوا جراء الإعصار — ثلاثة في مقاطعة كامارينز سور، واثنان في مقاطعة سورسوجون، وأربعة في مقاطعة أورينتال ميندورو، وشخص في مقاطعة ماريندوك، وآخر في مقاطعة ليتي.

وذكرت الشرطة أن أسباب الوفاة هي الصعق بالكهرباء، أو سقوط أشجار أو فروعها، أو الإصابة بنوبة قلبية.

وقال وكيل وزارة الدفاع ريكاردو جلاد، وهو أيضا المدير التنفيذي للمجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إن إعصار كاموري أثر على ما يقرب من 500 ألف شخص من لوزرون الوسطى، ومنطقة بيكول، وفيساياس الشرقية، ومنطقة تاجالوج الجنوبية الغربية.

ولم يصدر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، الذي يعتبر بوجه عام أكثر تحفظا في تقييم أعداده، لم يصدر بعد عدد ضحايا الإعصار.

وذكر جلاد أن إعصار كاموري دمر ما لا يقل عن 38 منزلا في المناطق المنكوبة، وتسبب في فيضانات في ثماني مناطق، وفي انقطاع التيار الكهربائي في 203 مناطق.

وأضاف جلاد أن “التقارير أفادت بأن إجمالي 18 قسما على الطرق وثلاثة جسور تضررت جراء إعصار كاموري”.

علاوة على ذلك، تم إلغاء 329 رحلة داخلية و192 رحلة دولية بعد أن أغلقت هيئة مطار نينوي أكينو الدولي تشغيل المطار لمدة 12 ساعة، من الـ11 صباحا إلى الـ11 مساء بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء تحسبا لإعصار كاموري.

وقال جلاد إن إجمالي 3330 راكبا لرحلات بحرية و789 من عمليات الشحن البحري و28 سفينة و34 زورقا تقطعت بهم السبل جراء الإعصار.

وأشار جلاد إلى أنه قد تم تعليق الدراسة والعمل في 865 بلدة و231 مدينة بسبب التهديد الذي تشكله الأعاصير.

ويعد كاموري الإعصار العشرين الذي يضرب الفلبين هذا العام.

وفي المتوسط، يشهد هذا البلد الأرخبيلي 20 إعصارا كل عام، بعضها شديد ومدمر حقا.

وتعد الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة أمرا شائعا في جميع أنحاء الفلبين خلال موسم الأمطار، خاصة عند حدوث إعصار.

وقد توفي 6300 شخص جراء عواصف عارمة هبت عندما ضرب إعصار هايان وسط الفلبين في نوفمبر 2013. وذكر البنك الدولي أن هايان تسبب في أضرار تقدر بنحو 12.9 مليار دولار أمريكي أو حوالي 4.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للفلبين.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles