الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد “أبو دياك”

رام الله، 26 نوفمبر // ان ان ان – الأناضول //– حملت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن استشهاد سامي أبو دياك المعتقل في سجونها منذ 17 عاما، محذرة من استمرار سياسة القتل البطيء بحق المعتقلين.

وفي بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، قالت الرئاسة الفلسطينية إنها “تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير أبو دياك، الذي تعرض إلى إهمال طبي متعمد تمارسه سلطات الاحتلال بحق كافة الأسرى”.

وأضافت أنها “تحذر من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

واستشهد أبو دياك، صباح اليوم، في مستشفى سجن الرملة، وسط إسرائيل، حسب بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).

وفي وقت سابق اليوم، حمّلت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، في بيانيْن منفصليْن، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو دياك؛بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه.

وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة “سيلة الظهر” بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وكان اُعتقل في يوليو/تموز 2002، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما.

وسبق أن أُجريت له عام 2015 عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابة بالفشل الكلوي والرئوي، حسب “هيئة شؤون الأسرى”، التي تتبع منظمة التحرير الفلسطينية.

واستشهد خلال العام الجاري خمسة معتقلين فلسطينيين، هم “سامي أبو دياك” و”فارس بارود” و”عمر عوني يونس” و”نصار طقاطقة” و”بسام السايح”، حسب نادي الأسير.

وأشار النادي إلى أن 222 معتقلا استشهدوا منذ العام 1967 في السجون الإسرائيلية، بينهم 67 معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles