بوتراجايا 25 نوفمبر // ان ان ان – برناما //– قال خبير تقني إن ماليزيا تستعد لتبني الجيل الخامس من تكنولوجيا الهواتف المحمولة وأن المجموعة الواسعة من حالات الاستخدام تعد واحدة من نقاط قوتها.
وأضاف الدكتور بيتر لوفلوك، مدير مشروع أبحاث التكنولوجيا للشركات (TRPC)، المفكر الذي يعمل في مجال الاتصالات، إن ماليزيا بحاجة إلى تسريع نجاح حالات الاستخدام المبكر لتكون في المقدمة مع اقتراب الدول المجاورة مثل سنغافورة وتايلاند.
وتعني تقنية 5G حقاً اتصالاً مستمراً ووصولاً ثابتاً، لذلك يعد العمل من هذا النموذج أساساً مهماً للغاية.
“واحدة من نقاط القوة في ماليزيا هو مستوى تنوع حالات الاستخدام التي يمكن أن تبقينا مستمرين في عصر الجيل الخامس، وكيف تم تطوير دراسة الحالة هذه وتسريعها، بحسب الخبير.
وتابع: “نحن بالفعل بحاجة إلى رؤية نجاح حالات الاستخدام المبكر التي يمكننا تحسينها”.
صرّح بذلك للصحفيين على هامش ندوة مفوضية الاتصالات والوسائط المتعددة هنا، مؤخراً بمشاركة حوالي 300 ممثل بمن فيهم الطلاب، والأكاديميين والممثلين من الهيئات الحكومية ومطورو صناعة الاتصالات والوسائط المتعددة والباحثين.
وكانت الحكومة الماليزية قد أعلنت في ميزانية عام 2020، أنها قدمت منحة بقيمة 5 ملايين رنجيت ماليزي لتطوير النظام البيئي إطار تشجيع الابتكار التكنولوجي في البلاد.
بلغ إجمالي الاستثمار في مشروع العرض التوضيحي لـ 5G الذي تموله جهات فاعلة في مجال الصناعة، 11 مليون رنجيت.
ومن المتوقع أن توفر تقنية 5G سرعات أعلى بمقدار 10 أضعاف من تقنية 4G، مع سرعات تتجاوز 1 جيجابت في الثانية، وستوفر سعة أفضل وأمثل تجربة للمستخدم.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج
