بانكوك، 5 نوفمبر// ان ان ان – برناما //– قال رئيس الوزراء الماليزي الدكتور محاضير محمد، إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) قد نمت بشكل هائل على مرّ السنين لتصبح المنظمة الإقليمية الأكثر استقرارًا في العالم يوم الاثنين .
وذكر محاضير الذي يوجد هنا لحضور القمة الـ35 لرابطة آسيان // أن رابطة آسيان اليوم هي أكثر المنظمات الإقليمية استقرارًا في العالم، مقارنة بالاتحاد الأوروبي، فهم الآن يواجهون مشاكل // .
وأضاف إن نجاحات هذه المجموعة الإقليمية تنعكس بوضوح على رغبة العديد من البلدان الأخرى الذين أرادوا الانضمام إليها وكذلك توسيع نطاق التعاون بين الدول الأعضاء فيها .
وقال // نمت رابطة دول آسيان بشكل كبير مع المزيد من مجالات التعاون الآن، والكثير من الناس يريدون الانضمام إلينا… مثل تيمور الشرقية، فهي تريد الانضمام، وأعتقد أنه يجب علينا قبولهم، ولكن بعض الدول الأعضاء لا تزال حرجة // .
تأسست رابطة آسيان عام 1967م مع خمسة فقط من الأعضاء المؤسسين وهم إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند. والآن مع عشر دول أعضاء فيها، تمكنت من إقامة شراكة وثيقة مع ستة بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا ونيوزيلندا – والتي تعرف مجتمعة باسم “آسيان زائد ستة” .
وأضاف محاضير أن رابطة آسيان الآن تجني ثمار رؤيتها وتعاونها، بما في ذلك نوال الاعتراف بأنها مجتمع آسيا الشرقية، وكذلك أصبحت مجموعة آسيا الشرقية الاقتصادية الآن حقيقة واقعة .
وذكر // أن الناس يشيرون الآن إلى “آسيان زائد ثلاثة” (الصين واليابان وكوريا الجنوبية) باعتبارها مجتمع آسيا الشرقية . لذلك فقد حظينا (آسيان) أخيرًا بالاعتراف بأننا مجتمع آسيا الشرقية // .
كانت مجموعة آسيا الشرقية الاقتصادية، وهي منطقة إقليمية للتجارة الحرة لآسيان زائد ثلاثة، من بنات أفكار محاضير في عام 1997م بوصفها رد فعل على اندماج آسيان في التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ .
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج
