نيويورك، 31 أكتوبر // ان ان ان – الأناضول //– قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، إنه يتابع بـ”قلق بالغ” التطورات في غينيا بيساو، عقب إصدار الرئيس خوسيه ماريو فاز، مرسوماً بإقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد، قبل 3 أسابيع من انتخابات الرئاسة.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “ستيفان دوغريك” وصل الأناضول نسخة منه.
والإثنين أقال الرئيس ماريو فاز (62 عاماً) حكومة أريستيدس غوميز، وأصدر يوم الثلاثاء مرسوما بتعيين فوستان فودوت خلفاً له، مكلفاً إياه بتكشيل حكومة جديدة، وذلك قبل نحو 3 أسابيع على الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، والتي ينتظر أن يخوضها الرئيس كمترشح مستقل.
ودعا غوتيريش “جميع أصحاب المصلحة إلى الالتزام بالقرارات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) فيما يتعلق بترتيبات الحكم في غينيا – بيساو حتى الانتخابات الرئاسية والتي تم التأكيد عليها في بيان إيكواس الصادر أمس”.
وذكر بيان المتحدث الرسمي أن “الأمين العام يتطلع إلى إجراء انتخابات رئاسية سلمية وذات مصداقية وشفافة في 24 نوفمبر ويحث جميع أصحاب المصلحة على ممارسة واجباتهم المدنية”.
والثلاثاء، اعتبرت “إيكواس” أن قرار رئيس غينيا بيساو بإقالة حكومة وزيره الأول غوميز “غير قانوني”.
وجددت المنظمة الإقليمية في بيان لها “دعمها الكامل لحكومة غوميز”، ودعتها إلى مواصلة التحضيرات لتنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد.
والشهر الماضي دعا مجلس الأمن الدولي قوات الجيش والأمن في غينيا بيساو إلى مواصلة الحياد خلال انتخابات الرئاسة.
وأكد المجلس، في بيان آنذاك، على “الحاجة الملحة لإجراء الانتخابات الرئاسية” في البلد الواقع في غربي إفريقيا، ويعاني من تداعيات أزمة سياسية بدأت عام 2015.
وحث “قوات الدفاع والأمن في هذا البلد على مواصلة الحفاظ على حيادها خلال العملية الانتخابية”.
وانزلقت غينيا بيساو في أزمة سياسية، منذ أغسطس/ آب 2015، عندما أقال الرئيس خوسيه ماريو فاز، رئيس وزرائه، دومينغوس سيموس بيريرا، من منصبه.
وعَيَّنَ ماريو فاز، في يونيو/ حزيران الماضي، أريستيدس غوميز رئيسًا للوزراء، بعد أن منحته “إيكواس” مهلة لتسمية رئيس وزراء أو مواجهة عقوبات.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج