باكو- اذربيجان، 24 أكتوبر // برناما //– قال وزير الخارجية السيد سيف الدين عبدالله إن ماليزيا، البلاد التي ترى أن دور حركة عدم الانحياز لا يزال مناسباً في هذا العصر ، تعود للاعتماد على المبادئ الأساسية للحركة في سياساتها الخارجية.
وذكر سيف الدين أنه منذ سيطرت الحكومة الجديدة في مايو 2018م ، فقد اتخذت خطوات لإعادة الاعتماد على سياسات ماليزيا الخارجية الأساسية”.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا يوم الأربعاء : ” ولذلك،نستمر في الإعراب عن مواقفنا من قضية الروهينغيا وفلسطين. وبالنسبة لليمن ، منذ بداية إدارة الحكومة الجديدة، توقفنا عن المشاركة بأنشطة محددة في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية”.
جاء ذلك ردًا على سؤال عما إذا كانت السياسات الخارجية الماليزية قد حادت عن المبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز،حتى إن هناك مزاعم تقول إن ماليزيا تميل إلى بعض الدول والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
واستطرد يقول ” ويرى رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد إلى مصالح وأوضاع جديدة تناسب البلاد”.
وأوضح أن حركة عدم الانحياز تعد منبرا مهما من حيث التعاون بين الدول التي لها العلاقات الثنائية مع ماليزيا.
ووفقا له أن قمة حركة عدم الانحياز ستواصل إبراز القضايا التقليدية مثل فلسطين والأمن الإقليمي مثل بحر الصين الجنوبي وأقلية الروهينغيا المسلمة.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج