نيويورك، 30 سبتمبر // ان ان ان – برناما //– انتقد رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد المجتمع الدولي الذي يعتبر نفسه متحضرا، ولكن في الحقيقة لا يزال بدائياً عندما قبلوا بأعمال الإبادة الجماعية كوسيلة لحل النزاعات بين الدول أو داخل البلدان.
وقال محاضير في كلمته ألقاها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ماليزيا أطلقت الحملة لتصنيف الحرب كجريمة متماشياً مع أهداف الأمم المتحدة.
وأوضح، //ليس من العدل فرض الحكم بالعدام على قاتل من ناحية ومن ناحية اخرى يكرمون المسؤولين عن مقتل الملايين من الأشخاص//.
وأضاف، //أن الحروب الحديثة لا تسفر عن مقتل وإصابة المقاتلين فقط بل الأبرياء، والأطفال، والمرضى، والضعفاء على حد سواء
وأردف، // ان هذا الأمر سيدمر البلد بالكامل، وخسر تريليونات الدولارات، في النهاية، ويعاني كلا الجانبين من الدمار الناجم عن الحروب//.
أفاد بذلك في كلمته ألقاها خلال المناقشة العامة في الدورة الـ/74/ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الجمعة.
وأكد، أن هناك طرقا أخرى لحل النزاعات مثل المفاوضات أو الخضوع للتحكيم بأطراف ثلاثة (مثل محكمة العدل الدولية).
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج