سفراء أوروبيون ينتقدون أفعال واشنطن ضد طهران

الصورة مجاملة من الأناضول

نيويورك، 27 يونيو (ان ان ان-الأناضول) — انتقد سفراء 6 دولة أوروبية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء؛ “أفعال الولايات المتحدة الأخيرة ضد إيران”، في إشارة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع الأخيرة عام 2015، وإعادة فرض عقوبات على طهران.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، تحدثت فيه “جونا فرونتكا”، سفيرة بولندا الأممية، نيابة عن نظرائها سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا واستونيا وبلجيكا؛ عقب اجتماع نصف سنوي لمجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي.

وقالت “فرونتكا” إن “أفعال” واشنطن الأخيرة تتناقض مع الاتفاق متعدد الأطراف، ومصادقة مجلس الأمن عليه بالقرار رقم 2231.

وشددت السفيرة البولندية، على ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي والقرار 2231، “أكثر من أي وقت مضى”، في ظل التوترات الإقليمية والدولية الحالية.

وتابعت أن واشنطن لم تكتف بالانسحاب، بل وأعادت فرض العقوبات، وقررت عدم التمديد لإعفاءات تجارة النفط مع طهران، ولم تجدد لمشاريع حظر الانتشار النووي، المقررة بموجب الاتفاق والقرار الأممي.

وفي الوقت نفسه، أكدت “فرونتكا”، شعور الدول الـ6، بالقلق إزاء إعلان إيران خفض التزاماتها النووية.

وحثت السفيرة الأممية طهران على مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي بشكل كامل، “والامتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية”.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018، وهو يضم أيضًا بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.

وفرضت واشنطن إثر ذلك حزمتي عقوبات اقتصادية على إيران، بهدف إجبارها على القبول بالتفاوض مجددًا، للتوصل إلى اتفاق آخر.

ومع تشديد الولايات المتحدة عقوباتها، تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا غير مسبوق، بلغ أوجه بإسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة أمريكية بدون طيار، الأسبوع الماضي، بزعم دخولها المجال الجوي للبلاد؛ وسط مخاوف من الانزلاق إلى حرب تؤثر على عموم المنطقة وعلى تدفق نفط الخليج إلى الأسواق العالمية.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles